حزب الله: المصالح الانتخابية تمنع بعض اللبنانيين من رؤية التهديدات الإسرائيلية

النائب خريس يدعو الأطراف السياسية إلى تحصين لبنان وتقوية وجوده وكيانه

TT

اعتبر مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن للتهديدات الخارجية والتوترات الداخلية في لبنان خلفيات انتخابية. واستغرب أن «تحجب المصالح الانتخابية لفريق من اللبنانيين الرؤية عن الأخطار التي تشكلها التهديدات الإسرائيلية».

وقال، في تصريح أدلى به أمس «إن التأييد الشعبي الواسع للمقاومة والموقف السياسي الداخلي يسهمان في تعزيز موقفها في مواجهة التهديدات الإسرائيلية. وان الواجب الوطني يفرض علينا ان نكمل في خطابنا الهادي وفي مد اليد نحو التفاهم والحوار الداخلي». وأسف «لوجود جهات خارجية لا تريد لمناخات التهدئة في لبنان ان تستمر ولا تريد للتفاهم ان ينجح. وتحرص على إبقاء خطاب متوتر وضجيج وصراخ إعلامي من اجل تعويض عن خسائر سياسية هنا او هناك». وأشار إلى ان «حزب الله أثبت للقريب والبعيد انه في الموقع المتقدم في الحرص على التهدئة الداخلية لتكون للبنان فرصة جديدة مع حكومة جديدة لنفتح صفحة جديدة تكون فيها شراكة في القرار وتأسيس لبناء دولة قادرة ومطمئنة». وشدد قاووق على أن «التهديدات الإسرائيلية هي اعجز من ان تغير شيئا من معادلة الانتصار التي فرضتها المقاومة، بل إن إسرائيل تحسب ألف حساب قبل ان تنفذ تهديداتها لأن المقاومة لديها القدرة.. وكلما تعاظمت قدرات المقاومة تراجعت احتمالات الحرب الإسرائيلية». وسأل: «إلى متى يبقى السياسيون في لبنان بعيدين عن المسؤولية الوطنية في مواجهة هذه التهديدات التي يجب ان لا يحجبها أبدا اي اهتمام انتخابي لأي فريق لبناني»، مستغربا ان «تحجب المصالح الانتخابية الرؤية عن فريق من اللبنانيين بحيث لا يرى الأخطار التي تشكلها التهديدات الإسرائيلية المتواصلة».

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة «امل» النائب علي خريس: «إن الأطراف السياسية اللبنانية يجب ان تسعى دائما إلى تحصين لبنان وتقوية وجوده وكيانه في ظل التهديدات الإسرائيلية المستمرة». وأضاف: «من المسلمات الأساسية لأي وطن ولأي امة او لأي مجموعة ان تحصن نفسها بالقوة الدفاعية والممانعة الثقافية في ظل وجود عدو إسرائيلي دأب على التعديات والقتل والإجرام».