كلينتون: باراك أوباما مرشحي.. وأنا مؤيدة فخورة به

خطاب المتنافسة السابقة على ترشيح الحزب الديمقراطي استهدف ماكين

TT

عول القائمون على حملة المرشح الديمقراطي للرئاسة الاميركية باراك اوباما على خطاب السيدة الاولى السابقة، والمتنافسة الشديدة مع اوباما على ترشيح الحزب حتى وقت قصير، هيلاري كلينتون، ليوحد صفوف الحزب ويضمن اصوات مؤيديها لاوباما. ولم تخيب كلينتون آمالهم، فحمل خطابها رسائل عدة للناخبين المؤيدين لها، على رأسهم توصية التصويت لاوباما. وابتدأت كلينتون خطابها بالقول إنها ديمقراطية فخورة و«مؤيدة فخورة لباراك اوباما»، قبل ان تؤكد ذلك لاحقاً في خطابها الذي استمر اكثر من 20 دقيقة «باراك اوباما مرشحي». ومن جهة اخرى، وجهت كلينتون بعض اشد الانتقادات للمرشح الجمهوري جون ماكين، مشبهته بالرئيس الاميركي الحالي جورج بوش ومحذرة من «اربع سنوات من نفس السنوات الثماني الماضية». وفي ما يلي، ابرز المقتطفات من خطاب هيلاري الذي القته ليل اول أمس في المؤتمر العام للحزب الديمقراطي:

تأييد اوباما وتوحيد الصف

* «حان الوقت لاستعادة البلد الذي نحبه، واذا صوتم لي أو صوتم لباراك، الوقت حان للتوحد كحزب واحد بهدف واحد».

* «باراك اوباما مرشحي ويجب ان يكون رئيسنا».

* «هذه معركة للمستقبل ومعركة علينا ان نكسبها معا».

* «خضت السباق للرئاسة لأجدد وعد اميركا، لاعادة بناء الطبقة الوسطة والحفاظ على الحلم الاميركي ولاعطاء الفرصة للذين يبدون رغبة في العمل الجاد من اجله وليتلقوا نتيجة هذا العمل».

* «لنعيد مكانة اميركا في العالم وانهاء الحرب في العراق واعادة جنودنا بشرف ورعاية المحاربين السابقين واعطائهم الخدمات التي يستحقونها».

* «اكثر من اي شيء، خضت سباق الرئاسة لأدافع عن كل الذين لم ترهم حكومتهم خلال 8 سنوات طويلة، لهذه الاسباب خضت سباق الرئاسة ولهذه الاسباب ادعم باراك اوباما للرئاسة».

* «علينا انتخاب باراك اوباما لأننا بحاجة الى رئيس يفهم انه لا يمكن لاميركا التنافس في اقتصاد عالمي من خلال تبطين جيوب المراهنين في الطاقة مع تجاهل العاملين الذين شحنت وظائفهم خارج البلاد».

* «باراك اوباما بدأ عمله محارباً من اجل العمال الذين شردهم الاقتصاد العالم، بنى حملته على المبدأ الاساسي بأن التغيير في هذا البلد يجب ان يبدأ من صفوف الشعب في ادنى (السلم الاجتماعي) الى الفوق، وليس من الفوق الى الادنى».

* «عندما يدخل باراك اوباما البيت الابيض، سيعيد انعاش اقتصادنا ويدافع عن العاملين في اميركا ويعالج التحديات العالمية في عصرنا. الديمقراطيون يعرفون كيف يفعلون ذلك، وكما اذكر فعلناه في السابق مع الرئيس (بيل) كلينتون والديمقراطيين. واذا نقوم بدورنا، سنفعل ذلك من جديد مع الرئيس اوباما والديمقراطيين».

*«نعرف ان الرئيس اوباما سينهي الحرب في العراق بطريقة مسؤولة ويعيد جنودنا الى البلاد ويبدأ بإصلاح تحالفاتنا حول العالم».

* «ستكون لباراك شريكة ممتازة، ميشيل اوباما. اي شخص راقب خطاب ميشيل ليل (الاثنين) يعلم انها ستكون سيدة اولى رائعة لاميركا».

*«الاميركيون محظوظون بان جو بايدن سيكون الى جوار اوباما، قائدا قويا، ورجلا جيدا يفهم التوترات الاقتصادية هنا في بلادنا والتحديات الاستراتيجية في الخارج. انه واقعي وقوي وحكيم. وسيكون جو، بالطبع، مدعوماً من زوجته الرائعة جيل».

* «سيكونون (باراك وميشيل اوباما وجو وجيل بايدن) فريقاً رائعاً لبلدنا».

* «نحن اميركيون، نحن لا نستسلم. وتذكروا انه قبل ان نتمكن من مواصلة المسيرة، علينا ان نبدأ بانتخاب باراك اوباما، الرئيس المقبل للولايات المتحدة».

* «لا توجد لنا لحظة يمكننا خسارتها او صوت زائد، لا شيء اقل من مصير وطننا ومستقبل اولادنا متعلق (بالانتخابات)».

* «اريدكم ان تفكروا بأطفالكم وأحفادكم يوم الانتخابات، وان تفكروا بخيارات آباءكم واجدادكم التي اثرت كثيراً على حياتكم وحياة الوطن».

* «هذه مسؤوليتنا، ان نبني هذا المستقبل الباهر، ان نعلم اطفالنا بأنه في اميركا لا يوجد انقسام عميق أو حاجز كبير او سقف عال لمن يعمل بجهد ويواصل المسيرة ويؤمن بالله، ووطننا وانفسنا».

* «هذه مهمتنا ايها الديمقراطيون: لننتخب باراك اوباما وجو بايدن من اجل مستقبل تستأهله بلادنا الرائعة». مهاجمة الجمهوريين

* «لم تتحملوا السنوات الثماني الماضية لتعانوا من المزيد من القيادة الفاشلة».

* «لا ماكين».

* «بعد ثماني سنوات من (ولاية) جورج بوش، الناس يتألمون في بلدنا ومكانتنا حول العالم تراجعت».

* «التقدم ليس سهلاً، ولكنه سيصبح مستحيلاً ما لم نعد ديمقراطياً الى البيت الابيض»

* «جون ماكين زميلي وصديقي، لقد خدم بلدنا بشرف وشجاعة، ولكننا لسنا بحاجة الى اربع سنوات مثل السنوات الثماني الماضية.. المزيد من الركود الاقتصادي وتراجع في الرعاية الصحية الرخيصة، المزيد من اسعار البترول المرتفعة واقل من الطاقة البديلة.. المزيد من الوظائف المشحونة الى الخارج وخلق وظائف اقل هنا في بلدنا... المزيد من الحرب واقل من الدبلوماسية».

* «جون ماكين يقول ان الاقتصاد صلب، جون ماكين لا يعتبر ان 47 مليون شخص من دون تأمين صحي كارثة، جون ماكين يريد خصخصة الائتمان الاجتماعي، وفي عام 2008، ما زال يعتبر عدم منح النساء الرواتب المتساوية (مع الرجال) للعمل المتساوي أمرا مقبولا».

* «جورج بوش وجون ماكين سيكونان معا الاسبوع المقبل في المدينتين التوأمتين (في اشارة الى مينيسوتا حيث يقام مؤتمر الحزب الجمهوري)، لأن هذه الايام من الصعب التفرقة بينهما».

عن هيلاري

* «انني هنا الليلة كأم فخورة وديمقراطية فخورة وسناتورة من نيويورك فخورة واميركية فخورة ومؤيدة فخورة لباراك اوباما».

* «لم أمض السنوات الـ35 السابقة في الخنادق... لأرى جمهوريا اخر في البيت الابيض يبعثر وعدنا ببلد يحقق حقاً آمال شعبناَ».

* «لقد علمتموني الكثير، وجعلتموني اضحك، نعم، وحتى جعلتموني ابكي».

* «والدتي ولدت قبل ان يمكن للنساء التصويت. ابنتي منحت حق التصويت لوالدتها كرئيسة. هذه هي قصة اميركا، عن نساء ورجال يتحدون المصاعب ولا يستسلمون».