أعلنت شركة نوفافاكس الاميركية أمس، عن أن لقاح إنفلونزا الطيور الخاص بها، قد أظهر استجابة مناعية على البشر، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعمل على التصريح بإنتاجها لهذا اللقاح. وفي التجارب الأولية لهذا اللقاح، تلقى 160 مريضا حقنتين من هذا اللقاح، تحتويان على نحو 15 إلى 90 ميكروغراما، وقد كان الفاصل الزمني بين الحقنتين شهرا واحدا. وقد أنتجت أجسام 94 من المرضى الذين تلقوا جرعات كبيرة، أجساما مضادة عملت على تحييد فيروس H5N1، وهو أصل الفيروس الإندونيسي الذي ظهر عام 2005 والذي تسبب في وفاة نحو 110 أشخاص. ويقول راهول سينغفي وهو الرئيس التنفيذي لشركة نوفافاكس: «إن هذه النتائج رائعة وسوف يكون لها شأن كبير». وقد انخفضت أسهم شركة نوفافاكس بنحو 6 سنتات أو 2 في المائة ليصل سعر السهم إلى 2.91 دولار. وتمتلك شركة نوفافاكس عرضا أوليا لعملية تصنيع اللقاح في مقرها الرئيس بروكفيل منذ الأول من شهر مايو (أيار) لكنها لم تجد مشتريا بعد. وقد كانت هناك نحو 385 حالة من حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور بين البشر، وأدت إلى 243 حالة وفاة منذ عام 2003 إلى 19 يونيو (حزيران) حسبما أفادت آخر بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية. وقد تركزت معظم حالات الوفاة في قارة آسيا. وهناك العديد من الشركات متعددة الجنسيات مثل غلاسكو سميث كلين، وسانوفي أفنتيس ونوفارتيس، التي تعمل على الوصول إلى لقاح لعلاج مرض انفلونزا الطيور في الولايات المتحدة وغرب أوروبا، بموجب عقود حكومية، حسبما أفاد كين تربوفيتش وهو محلل في شركة آر.بي.سي كابيتال ماركتس.
* خدمة «واشنطن بوست» (خاص بـ «الشرق الأوسط»)