الحزب الليبرالي الديمقراطي في اليابان يختار رئيس وزراء في 22 سبتمبر

وزير الخارجية السابق يتقدم سباق المرشحين لتولي المنصب

TT

ذكر الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان أمس أنه سينتخب رئيسا جديدا له ليخلف رئيس الوزراء ياسوو فوكادا الذي قدم استقالته الاثنين الماضي، في 22 سبتمبر(أيلول) الجاري.

وقال محللون ووسائل إعلام إن تارو آسو، وزير الخارجية السابق، يتقدم سباق المرشحين لتولي منصب رئيس الوزراء بعد أن أصبح ياسوو، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة، ثاني رئيس وزراء يستقيل فجأة بعد أقل من عام من توليه السلطة.

ويصبح رئيس الحزب تلقائيا رئيسا لوزراء البلاد نظرا لأن الحزب وشريكه في الائتلاف «حزب كوميتو الجديد» يحتفظان بأغلبية كاسحة في مجلس النواب الياباني القوي، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وكان تارو آسو، الأمين العام للحزب والمنافس السابق على زعامته، أول من أعلن ترشيح نفسه لرئاسة الحزب في وقت سابق أمس. وذكر آسو في مؤتمر صحافي «لدي فكرة عما ينبغي عليّ أن أفعله.. وأرغب في تنفيذها».

وباستقالة فوكادا المفاجئة بسبب أزمة سياسية، فقد تدخل البلاد في الأخطار الاقتصادية، وهو وضع تتمنى أوساط رجال الأعمال الا يستمر فترة طويلة.

وقال المسؤول الأول في مجموعة «كانون» للالكترونيات، فوجيو ميتاراي: «فوجئت كثيرا بالاستقالة غير المتوقعة لفوكودا». وعلق مسؤول آخر في هذه المجموعة القريبة من الحزب الليبرالي الديمقراطي اليميني الذي حكم اليابان بشكل شبه دائم منذ 1995، أن الخطوة التي أقدم عليها فوكودا «غير مسؤولة الى حد ما».

بدورها، اعتبرت الصحافة هذه الخطوة بأنها تنطوي على «انعدام المسؤولية». والانطباع نفسه يسود القراء وخصوصا انه قبل اقل من عام، تعرض شينزو آبيه، سلف فوكودا، للانتقادات نفسها.