تظهر اولى استطلاعات للرأي بعد اختيار المرشحين لمنصب نائب الرئيس في سباق الانتخابات الاميركية، ان مرشح الحزب الديمقراطي باراك اوباما يتقدم على خصمه الجمهوري جون ماكين بعدة نقاط. وأظهر استطلاع للرأي بثته محطة «سي بي اس» أول من أمس، ان المرشح الديمقراطي يتقدم على منافسه الجمهوري بثماني نقاط، حاصلا على تأييد 48 في المائة في مقابل 40 في المائة لماكين. وقبل المؤتمر العام للحزب الديمقراطي كان استطلاع قد أجرته المؤسسة ذاتها يظهر تقدم أوباما بثلاث نقاط فقط. وبين استطلاع آخر لمؤسسة «غالوب» ونشرته امس صحيفة «يو اس ايه توداي» تقدم اوباما بسبع نقاط، 50 في المائة في مقابل 43 في المائة. وقبل المؤتمر العام للحزب الديمقراطي كان هذا المعهد يظهر تقدم الحزب الديمقراطي بأربع نقاط فقط. وأجري استطلاع «يو اس ايه توداي/غالوب» يومي 30 و31 اغسطس (آب) الماضي، وذلك يعني انه لا يعكس تأثير احداث مثل خبر حمل الابنة غير المتزوجة للمرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس سارة بالين.
ورصد الاستطلاع شبه اليومي الذي يجريه معهد «غالوب» اول من امس، تقدم أوباما على ماكين بمعدل ست نقاط، 49 في المائة مقابل 43 في المائة. وأجري هذا الاستطلاع من 29 الى 31 اغسطس على شريحة من ألف شخص مع هامش خطأ بحدود 2 في المائة.
وفي تطور ملفت، نشر معهد «غالوب» استطلاعاً للرأي يظهر نجاح أوباما في كسب تأييد المؤيدين لمنافسته السابقة لترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون. وكان 47 في المائة من مؤيدي كلينتون يقولون انهم سيصوتون لأوباما قبل المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في نهاية اغسطس، لترتفع هذه النسبة الى 65 في المائة. واجرى معهد غالوب الاستطلاع الاول يومي 21 و23 اغسطس، بينما جرى الاستطلاع الثاني كان يومي 30 و31 اغسطس. وبينما كان 16 في المائة من مؤيدي كلينتون يقولون انهم سيصوتون لماكين، هبطت هذه النسبة الى 12 في المائة. وبذلك، وصل التأييد لاوباما في اوساط الديمقراطيين الى 81 في المائة. وجاء في استطلاع «سي بي اس» ان أوباما بات يحصل على دعم أكبر من ماكين في صفوف الناخبين المستقلين. وقال 67 في من المستطلعين المؤيدين لباراك اوباما انهم متحمسون لمرشحهم. وعلى عكس ذلك، قال ربع المؤيدين لماكين فقط انهم متحمسون لمرشحهم. وأجري الاستطلاع من 29 الى 31 اغسطس على شريحة من 875 شخصا مع هامش خطأ بحدود 3 في المائة.
وفي تطور آخر، قد يقلق الحزب الجمهوري، اظهر استطلاع «غالوب» امس، ان 47 في المائة من الناخبين قلقون من ان ماكين «سيتبع سياسات قريبة من سياسات (الرئيس الحالي) جورج بوش». وارتفعت هذه النسبة من 41 في المائة قبل المؤتمر الديمقراطي الذي شهد تركيز المشاركين فيه على النقاط المشتركة بين ماكين وبوش.