الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين من جامعة الملك سعود

تقديرا لمنجزاته الكبيرة وتوجيهاته لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي

TT

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على قبول شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها له جامعة الملك سعود، وذلك تقديرا لمنجزاته الكبيرة وتوجيهاته لتطوير ورقي التعليم العالي والبحث العلمي في بلاده. وأشاد الدكتور خالد بن محمد العنقري، وزير التعليم العالي السعودي، الذي أعلن ذلك، بالدعم اللامحدود لرقي وتطوير أداء التعليم العالي وبناء مستقبله لخدمة الوطن والمواطن وقيادته السامية الرشيدة والذي تحقق على خطى ما سبق من عطاءات وإنجازات عظيمة وجهود بناءة لمسيرة التعليم العالي ومؤسساته والبحث العلمي ومجالاته التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ويتابع إنجازاتها الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد.

ورفع الدكتور العنقري «أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لموافقته على قبول هذه الشهادة الفخرية المعبرة عن بالغ التقدير والامتنان على دعمه السخي ورعايته الدائمة لمسيرة التعليم العالي في بلادنا الغالية»، منوهاً بأن خادم الحرمين الشريفين «قد أولى التعليم العالي بصفة خاصة اهتماماً واسعاً تكلل بإنجازات ملموسة في عهده الميمون، حيث تم إنشاء 9 جامعات جديدة في عدد من المناطق ساهمت إلى جانب الجامعات القائمة سابقاً في نشر التعليم الجامعي في نحو 75 محافظة، إضافة إلى موافقته على إنشاء عدد من المدن الجامعية الجديدة، وإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية والموافقة على اعتماد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يعد أضخم برنامج وطني لتنمية الموارد البشرية، ودعمه لتمويل إنشاء مراكز بحثية في مجال التقنيات متناهية الصغر (النانو)، وكذلك تشجيع العلماء والمخترعين بالجوائز والأوسمة».

واختتم الدكتور العنقري تصريحه بالقول «إن تقدير جامعة الملك سعود لمنجزات خادم الحرمين الشريفين بمنحه الدكتوراه الفخرية هو عرفان وتقدير بهذه المنجزات، وتجسيداً لاهتمامه السامي الكريم واهتمام ولي العهد بمسيرة التعليم عامة في هذا الوطن المبارك وازدهارها بما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة لخدمة دينها ثم مليكها ثم وطنها على أكمل وجه بإذن الله».

من جانبه أكد الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان، مدير جامعة الملك سعود، على أن «قبول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز شهادة الدكتوراه الفخرية يعد تشريفا لجامعة الملك سعود ووساما غاليا لمسيرتها الوطنية الناصعة، وهو أمر لا يستغرب من رجل قدم لقطاع التعليم العالي الكثير من الرعاية والاهتمام تجسد ذلك في التوسع الهائل في التعليم الجامعي ليشمل كافة مناطق السعودية، وكذلك دعم وتشجيع البحث العلمي وتطبيقاته في مجال النانو وتكريم أعضاء هيئة التدريس الباحثين الحاصلين على براءات الاختراع بوسام الملك عبد العزيز من درجتيه الممتازة والأولى».

وقال الدكتور العثمان «إن جامعة الملك سعود وتقديراً منها للإنجازات الكبيرة لخادم الحرمين الشريفين في مجال التعليم العالي واستناداً للمادة (20/5) من نظام التعليم العالي والجامعات، فقد قرر مجلس الجامعة في جلسته العاشرة المعقودة بتاريخ 27/6/1429 هـ للعام الجامعي 1428/1429هـ، منح شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز»، مضيفا أن جامعة الملك سعود الجامعة الوطنية الأولى في تاريخ السعودية تتشرف بقبول خادم الحرمين الشريفين الدكتوراه الفخرية، حيث ان هذا القبول السامي الكريم سوف يعزز المسيرة الوطنية لهذه الجامعة العريقة وسيمكنها من تحقيق ريادة عالمية تليق باسم السعودية وبهذا الدعم المعنوي الكبير من لدنه لجامعة لها دور محوري في التنمية الوطنية من خلال مساهمتها في إنشاء خمس جامعات في خمس مناطق وهي جامعة الملك خالد وجامعة القصيم وجامعة الجوف التي كانت فروعاً للجامعة وجامعة جازان، إذ أن جامعة الملك سعود أنشأت أول كلية تابعة للتعليم العالي في منطقة جازان وهي كلية مجتمع كانت اللبنة الأولى مع فرع جامعة الملك عبد العزيز وفرع جامعة الملك خالد لتأسيس جامعة جازان، إضافة إلى دورها في تأسيس جامعة نجران.