أوباما يتقدم في ولايتين أساسيتين ويتساوى مع ماكين في ولاية ثالثة

حيز المنافسة على أصوات المستقلين في الانتخابات الرئاسية يتقلص

TT

يعتبر الناخبون المستقلون، أي اولئك الذين لم يحسموا بعد الى أي حزب سيصوتون، من اهم الشرائح في الانتخابات الرئاسية الاميركية، التي تزداد تنافساً وتشهد فارقاً قليلاً بين المتنافسين على الرئاسة، المرشح الديمقراطي باراك اوباما ومنافسه الجمهوري جون ماكين. وأظهر استطلاع للرأي امس، ان نسبة المستقلين من بين الناخبين، الذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون في الانتخابات انخفضت الى 21 في المائة فقط من الناخبين، بينما كانت هذه النسبة 31 في المائة الشهر الماضي. وأظهر استطلاع للرأي اجرته شركة «غالوب» بالتعاون مع صحيفة «يو أس توداي» الاميركية، ان 42 في المائة من الناخبين متأكدين من التصويت لاوباما، بينما 37 في المائة متأكدين من التصويت لماكين. ويتزامن انخفاض عدد الذين لم يقرروا بعد لاي مرشح سيصوتون، مع انتهاء المؤتمرين العامين للحزبين الجمهوري والديمقراطي هذا الاسبوع، وتعريف الناخبين بشكل اوسع بالمرشحين وبرنامجيهما. وبحلول يوم امس، كان 79 في المائة من الناخبين قد اختاروا لمن سيصوتون، بينما بقيت نسبة 21 في المائة من «الاصوات المتأرجحة»، التي قد تساعد أيا من المرشحين على الفوز بالرئاسة. ومن اللافت ان 62 في المائة من الناخبين الذين لم يقرروا لمن سيصوتون لديهم صورة ايجابية عن ماكين، بينما 68 في المائة منهم لديه نظرة ايجابية لاوباما. وهذا يعني انه من المرجح ان يقرر هؤلاء المشاركة في الانتخابات، وما تبقى هو الاختيار بين خيارين ايجابيين. واشار الاستطلاع الى ان 62 في المائة من الناخبين الذين لم يحسموا لمن سيصوتون يعتقدون بان اوباما ليس الافضل لمعالجة الوضع في العراق. وفي المجال نفسه، اظهر الاستطلاع ان 49 في المائة من الناخبين المستقلين يعتقدون بأن ماكين الافضل في معالجة الملف العراقي،. ومن جهة اخرى، اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه قناة «سي ان ان» مساء اول امس، ان اوباما يتقدم على ماكين في ولايتين اساسيتين، هما ايوا ومينيسوتا، ويكاد يتساوى معه في اوهايو. وكشف الاستطلاع ان المرشح الديمقراطي يتقدم 15 نقطة في ايوا (55 في المائة مقابل 40 في المائة) و12 نقطة في مينيسوتا (53 في المائة مقابل 41 في المائة)، فيما لا يتقدم على منافسه الجمهوري سوى بنقطتين في اوهايو (47 في المائة مقابل 45 في المائة).