المعلم لـ«الشرق الأوسط»: خط 4 يونيو ليس محل تفاوض.. بل هو أساس بدء التفاوض المباشر

TT

الاتفاق على خط الانسحاب من الأراضي السورية المحتلة، يعتبر الأساس الذي يتوقف عليه الانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة، وقد أوضح الرئيس السوري بشار الأسد في القمة الرباعية امس أن المفاوضات غير المباشرة تبحث «ورقة مبادئ» من ست نقاط تكون أساسا للمفاوضات تتعلق بخط الانسحاب من الأراضي المحتلة، والذي هو خط الرابع من حزيران، وقد أودعها الجانب السوري لدى الجانب التركي ريثما يأتي الرد الإسرائيلي.

وفيما لم تتمكن «الشرق الأوسط» من الحصول على معلومات تفصيلية حول النقاط الست التي تم تحديدها في (ورقة المبادئ) قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم لـ «الشرق الأوسط» إن خط الرابع من حزيران لعام 1967 ليس «موضع تفاوض مباشر»، بل هو «أساس لبدء التفاوض المباشر»، مؤكدا التزام سورية بهذا الخط. وقال المعلم إن الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة ستكون «أساسية وهامة»، و«سيتم البت في هذا الموضوع».

وفي رد على سؤال حول احتمال تأجيل الجولة الخامسة أو عدم البت في هذا الموضوع، قال المعلم ان سورية على استعداد للاستمرار بالمفاوضات غير المباشرة، مؤكدا «سورية نفسها طويل».

من جانبها، أوضحت مصادر مطلعة لـ «الشرق الأوسط» أن سورية ملتزمة بخط الرابع من حزيران لعام 1967، كأساس للتفاوض المباشر منذ بدأت العملية السلمية في مدريد، وأنها لم تغير موقفها، في حين أن إسرائيل تطرح الانسحاب لغاية خط عام 1923 الذي وضعه الانتداب البريطاني والفرنسي، والذي ترى سورية بعد الاستقلال أنه غير دقيق ولها عليه اعتراضات.