طلب قاضي التحقيق في بيروت سامي صدقي، في قرار ظني اصدره امس، انزال عقوبة الاعدام بحق سبعة فلسطينيين ينتمون الى تنظيم «جند الشام» فارين من وجه العدالة، بعدما اتهمهم بقتل عنصرين من حركة «فتح» هما عامر محيوف باربع عشرة رصاصة ونادر محمد باثنتين وعشرين رصاصة، داخل مخيم عين الحلوة في صيدا، عمدا وعن سابق تصور وتصميم. واحال القاضي صدقي الملف على محكمة جنايات بيروت لمحاكمة المتهمين.
وذكرت وقائع القرار الظني انه ظهر يوم السابع من مايو (ايار) 2007 حصل اطلاق نار داخل مخيم عين الحلوة من اسلحة خفيفة ومتوسطة تبين انها نتيجة اشتباك بين عناصر من «جند الشام» وعناصر من مجموعة «اللينو» التابعة لحركة «فتح». وقد ادى الاشتباك الى اصابة الفلسطينيين ابراهيم الشريدي ورولا ناصر الغضبان.
وأفاد انه على خلفية هذا الاشتباك «اقدم المتهمون صالح ابو السعيد ويحيى ابو السعيد وضرار الرفاعي وهيثم مصطفى ومحمد لطفي وعبد الرزاق التنكجي وابراهيم حميد، وعن سابق تصور وتصميم، على اطلاق النار من مسافة لا تتعدى المترين على كل من نادر يوسف محمد وعامر توفيق محيوف، وهما من التابعية السورية، فاصيب الاول بـ 14 طلقة والثاني بـ 22 طلقة وذلك اثناء وجودهما داخل محل لتصليح الدراجات النارية». وقد نقلا الى مستشفى الهمشري في صيدا لكنهما فارقا الحياة بسبب الاصابات القاتلة.
وأشار القرار الى ان التحريات والاستقصاءات اظهرت ان المتهمين ينتمون الى «جند الشام» وانهم ارتكبوا الجريمة عمدا وان بعضهم ملاحق بمذكرات عدلية في جرائم اخرى ولا يزالون متوارين عن الانظار.