ذكر مسؤولون ان 21 شخصا على الاقل قتلوا، من بينهم ستة من رجال الشرطة، عندما هاجم انتحاري بسيارة نقطة تفتيش امنية في الاقليم الشمالي الغربي الحدودي الباكستاني.
واسفر الهجوم عن مقتل ستة من رجال الشرطة، كانوا يتولون تفتيش الحافلات المارة، فيما تم انتشال اربع جثث اخرى من تحت انقاض مبنيين انهارا بفعل قوة الانفجار.
وقال ضابط الشرطة محمد اشرف، لوكالة الصحافة الفرنسية، «قتل 21 شخصاعلى الاقل واصيب العشرات بجروح».
ووقع الانفجار البالغ الشدة، عند مركز تفتيش يتولاه الجيش والشرطة في زانغلاي، في ضواحي بيشاور وسط سوق مزدحمة، بحسبما اوضح ضابط آخر، طالبا عدم كشف هويته.
وقالت الشرطة الباكستانية ان مرتكب الهجوم قام بتفجير سيارة «بيك اب» محملة بالمتفجرات، امام نقطة تفتيش زانغلاي على مسافة 15 كيلومترا من بيشاور عاصمة الاقليم.
وقال مسؤول بمستشفى ليدي ريدنج في بيشاور: «استقبل المستشفى حتى الان نحو ثلاثين جريحا، عدد منهم في حالة حرجة». وادى الانفجار الى تدمير عدد من الحافلات ومبنيين بالقرب من نقطة تفيتش زانغلاي في منطقة ماتني. وقالت قناة «اكسبريس» الاخبارية، ان عشرات الاشخاص حوصروا تحت انقاض المبنيين اللذين لحق بهما الدمار. ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها، ولكن متشددين يسيرون على نهج تنظيم القاعدة نفذوا العديد من التفجيرات في باكستان خلال العام الماضي، وقع كثير منها في شمال غرب البلاد واستهدفت قوات الأمن.