قتل ستة أشخاص بينهم مدع أمس في افغانستان عندما فجر انتحاري نفسه داخل مبنى اداري، كما أعلن قائد الشرطة وحاكم ولاية نمروز الغربية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال قائد الشرطة محمد أيوب بداسخشي «دخل حامل القنبلة الى مكتب المدعي وفجر نفسه».
وقال الحاكم غلام دستغير ازاد «انهار المبنى برمته، وقد يكون هناك ضحايا آخرون». وأضاف «انتشلنا حتى الآن جثث ستة ضحايا». والضحايا هم المدعي انور شاه خان ونجله ومساعده وثلاثة اشخاص آخرين. وأوضح الحاكم ان منفذ الاعتداء الذي وقع في مدينة زارانج عند الحدود مع ايران، رجل ادعى انه متسول ودخل المبنى المؤلف من طبقة واحدة. والمدعي كان مسؤولا عن قضايا الأمن القومي.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن عددا من الهجمات المماثلة نسبت في الماضي الى طالبان التي تشن حربا على حكومة كابل وقوات التحالف الدولية بقيادة الاميركيين. وفي مزار الشريف (أفغانستان) هز زلزال بلغت قوته 6.5 درجة منطقة هندو كوش الافغانية امس، وقال مسؤولون انهم يتوقعون أن يكون هناك قتلى وجرحى. وقال صحافيون ان الزلزال ومركزه 275 كيلومترا شمال شرقي كابول، شعر به أيضا في أجزاء في شمال باكستان والهند بما في ذلك في عاصمتي البلدين على التوالي اسلام أباد ونيودلهي. وقال منشئ عبد المجيد حاكم اقليم بدخشان بشمال أفغانستان، حيث مركز الزلزال لرويترز: «كان الزلزال قويا للغاية واستمر عشر ثوان. نتوقع أن يكون هناك قتلى وجرحى لأن الزلزال كان قويا للغاية، ولكن في الوقت الحالي ليس لدينا أي تقارير.
والمنازل المشيدة من الطين في هذا الجزء الفقير من أفغانستان ضعيفة أمام الزلازل. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية على موقعها على الانترنت ان قوة الزلزال 6.5 درجة، وأن مركزه على عمق 177 كيلومترا وعلى بعد 65 كيلومترا جنوب مدينة فايز أباد. وقال مراسل رويترز في اقليم كونار بشمال شرقي أفغانستان كل زملائي جروا خارج المكتب.
وذكر شهود عيان أن الناس هرعوا أيضا خارج المكاتب في اسلام أباد وحتى نيودلهي، بعد أن اهتزت المباني.