مقتل وإصابة العشرات في انفجار سيارة بسوق في تلعفر.. وعبوة ناسفة قرب بعقوبة

القبض على انتحارية ومقتل مخطط العملية

TT

لقي نحو 10 أشخاص حتفهم واصيب العشرات بجروح في انفجارين منفصلين في شمال ووسط العراق، فقد انفجرت سيارة مفخخة استهدفت سوقا شعبية في بلدة تلعفر الواقعة في محافظة نينوى، شمال غرب العراق، فيما انفجرت عبوة ناسفة على سيارة مدنية بالقرب من بعقوبة.

وقال العميد نجم عبد الله قائمقام تلعفر ان «سيارة مفخخة انفجرت وسط سوق شعبية في حي الوحدة وسط البلدة، ما اسفر عن مقتل ستة مدنيين واصابة نحو خمسين اخرين». واضاف ان «نحو عشرين شخصا من الجرحى في حالة خطرة جدا نقلوا الى مستشفى دهوك في اقليم كردستان العراق». واشار الى ان «الانفجار وقع حوالي الساعة 00،11 بالتوقيت المحلي».

وفي الهجوم الاخر، توفي ثلاثة اشخاص من عائلة واحدة بينهم امرأة بانفجار عبوة ناسفة على سيارة مدنية جنوب مدينة بعقوبة المضطربة كبرى مدن ديالى شمال شرق بغداد. واوضحت المصادر ان «عبوة ناسفة انفجرت على سيارة مدنية تقل عائلة في قرية بني زيد (10 كلم جنوب بعقوبة) ما اسفر عن مقتل امرأة ورجلين». واضاف ان «الانفجار وقع في وقت مبكر من صباح اليوم (أمس)، ونقل الضحايا الى دائرة الطب العدلي في بعقوبة»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. من جهة اخرى، اكدت المصادر اصابة مدني بانفجار عبوة ناسفة وسط مدينة بعقوبة. وتشن القوات العراقية بدعم اميركي منذ مطلع الشهر الماضي عملية «بشائر الخير» الامنية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة. من جهة أخرى، نقلت وكالة الانباء الالمانية عن مصادر امنية أن قوات من الشرطة الوطنية اعتقلت أمس 6 من المطلوبين بينهم اثنان من عناصر الصحوة في عملية دهم وتفتيش في منطقة التحرير في جنوب بعقوبة.

وفي بلدة الاسكندرية، أفادت الشرطة بأن مسلحين قتلوا رجلا في اطلاق للنيران من سيارة مارة أول من أمس في البلدة الواقعة على بعد 40 كيلومترا جنوب بغداد. كما أعلنت الشرطة العثور على جثة رجل شنق فيما يبدو في بلدة المسيب على بعد نحو 60 كيلومترا جنوب بغداد. ومن جهته، قال الجيش الاميركي ان قواته ألقت القبض على 12 متشددا في عمليات في شتى أنحاء العراق لاستهداف خلايا تنظيم القاعدة التي تقوم بتفجيرات والمتشددين الاجانب، بحسب وكالة رويترز.

وفي تطور لاحق، اعلنت وكالة حماية امن اقليم كردستان أمس عن احباطها عملية ارهابية كانت تنوي تنفيذها امرأة انتحارية بحزام ناسف في مدينة اربيل عاصمة الاقليم.

وقالت الوكالة في بيان «ان زمرة ما يسمى بدولة العراق الاسلامية حاولت زعزعة الامن في عاصمة الاقليم من خلال ارسال ارهابية انتحارية لتنفيذ عملية في اربيل». واضاف البيان ان مخطط العملية يدعى حيدر والملقب بـ (ابو آية) وهو من اهالي منطقة العامرية بالعاصمة بغداد، أما الانتحارية التي تم اعدادها للعملية فهي فتاة في17 من عمرها وتدعى دعاء حميد ابراهيم ومن اهالي ضواحي بغداد ايضا، وقد تم القبض عليها وهي ترتدي حزاما ناسفا يزن ستة كليوغرامات من المواد المتفجرة من نوع سي فور شديدة الانفجار قبل تنفيذها العملية الانتحارية.

واوضح البيان ان «مفارز الاجهزة الامنية في اربيل شنت عملية ناجحة على مكان وجود الارهابيين في أربيل وتمكنت من قتل مخطط العملية المدعو ابو آية والقبض على الفتاة الانتحارية وإبطال مفعول المواد المتفجرة التي كانت بحوزتها».