أنباء عن مقتل «عزام الأميركي» في ضربة صاروخية على الشريط الحدودي

أصوليون: الذكرى السابعة للهجمات ستحدد مصيره

TT

قالت مصادر غربية ان آدم يحيى غادان المعروف أيضا باسم «عزام الأميركي» على الارجح ضمن قتلى الهجوم الصاروخي، الذي يشتبه في أنه من تنفيذ طائرة اميركية بدون طيار في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية في باكستان الاسبوع الماضي. وذكرت صحيفة «الصنداي تلغراف» البريطانية، في عددها الصادر امس نقلا عن مصادر استخباراتية، ان عزام الاميركي المطلوب من قبل الولايات المتحدة مع عدد من عناصر «القاعدة»، قتلوا في الضربة الصاروخية.

وقال مسؤول أمني ان صاروخين ضربا منزلا بمنطقة وزيرستان الجنوبية في باكستان على الحدود مع أفغانستان امس، فقتلا ستة متشددين من المشتبه فيهم، بعضهم أجانب. ولم تعرف الجهة التي أطلقت الصاروخين. لكن هذا العام شهد قيام طائرات اميركية بدون طيار من نوع بريداتور بضرب عدة مواقع يستخدمها أفراد «القاعدة» في شمال غرب باكستان، مما أودى بحياة العشرات من المتشددين المشتبه فيهم. وضرب الصاروخان منزلا في بلدة «وانا» يملكه رجل معروف بعلاقاته مع متشددين أجانب. وذكرت مصادر اصولية ان عزام الاميركي ينسب اليه تطوير قدرات مؤسسة «سحاب» الذراع الاعلامية لـ«القاعدة»، التي بثت من قبل اشرطة فيديو بن لادن ونائبه ايمن الظواهري. واضافت المصادر الاصولية ان الذكرى السابعة لهجمات سبتمبر (ايلول) التي تحل بعد ايام ستكون حاسمة في تحديد مصير عزام الاميركي، الذي ظهر في اشرطة فيديو في هذه المناسبة منذ عام 2003، وهو يوجه خطابه الى الاميركيين، وهو يتحدث اليهم بلغتهم. وكانت مصادر غربية قد رددت ان عزام الاميركي قتل في الضربة الصاروخية التي ادت الى مقتل ابو الليث الليبي، الذي يعرف ايضا باسم القاسمي، الرجل الثالث في «القاعدة» في يناير (كانون الثاني) الماضي. وظهر الليبي مع الظواهري قبل نهاية العام الماضي في شريط فيديو يعلن فيه أنه زعيم الجناح الليبي لتنظيم «القاعدة»، وهو من القيادات السابقة «للجماعة الاسلامية المقاتلة في ليبيا».

وكان عزام الأميركي قد هدد في شريط سابق بلاده بما هو أسوأ من هجمات 11 سبتمبر2001، إذا لم تسحب الولايات المتحدة قواتها من جميع أراضي المسلمين. كما طالب عزام بوقف كل أشكال الدعم الأميركي لإسرائيل وعدم تدخل واشنطن في شؤون الدول الإسلامية. وعزام الأميركي ملاحق ايضا من مكتب التحقيقات الاتحادي للاشتباه في أنه عضو بتنظيم «القاعدة». ورصد موقع «مكافأة من اجل العدالة» التابع للخارجية الأميركية مليون دولار لمن يرشد عن مكان وجود آدم غادان، 28 عاما، الذي اعتنق الإسلام قبيل مغادرته الولايات المتحدة إلى جهة غير معلومة، ثم أطلق تهديدات بتوجيه المزيد من الضربات الإرهابية ضد الولايات المتحدة في شرائط فيديو سابقة.