الملفات العالقة بين العراق والكويت

TT

هناك ملفات عالقة بين العراق والكويت مترتبة منذ غزو الكويت عام 1990. وعلى الرغم من ان العلاقات بين البلدين تحسنت بعد سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين عام 2003، الا انها ما زالت تعاني من بعض التوتر بسبب صعوبة التوصل الى اتفاق حول القضايا الراهنة. وفي ما يلي ابرز تلك القضايا:

* الديون لم يعلن رسمياً عن حجم الديون العراقية التي تطالب بها الكويت، الا انها تقدر بـ16 مليار دولار. ويقدر صندوق النقد الدولي الديون العراقية للكويت بـ60 مليار دولار.

* التعويضات بعد غزو الكويت، اصدر مجلس الامن التابع للامم المتحدة قراراً يفرض على العراق دفع 5 في المائة من عائداته النفطية لصندوق تابع للامم المتحدة لتعويض الكويت. وقدمت الكويت طلبات للصندوق من اجل التعويض قدرها 354 مليار دولار، الا انه اقر 52 مليار دولار فقط، 45 مليار دولار منها للكويت. ودفع من الصندوق 21 مليار دولار تعويضات حتى الآن، 11 مليار دولار منها للكويت.

* الطائرات الكندية تشعر الحكومة العراقية بقلق من جهود الخطوط الجوية الكويتية للاستيلاء على 10 طائرات «بومبادير» الكندية التي اشترتها العراق بداية هذا العام لتعتبر جزءا من تعويضات الكويت بسبب الغزو. وأصدرت المحكمة العليا الكندية حكماً لصالح الكويت في اغسطس (آب) الماضي يسمح لها بالاستيلاء على الطائرات الجديدة التي من المتوقع ان تستلم العراق اولها قبل نهاية هذا العام.

* رسم الحدود مشكلة الحدود العراقية ـ الكويتية وتحديدها يعود الى عقود عدة، ولم يحل بعد. ولدى الدولتان 200 كليومتر من الحدود المشتركة. والخلاف ينحصر على بضعة كيلومترات فقط ولكنها تشمل قضية آبار النفط المشتركة في حقل الرميلة الجنوبي المشترك. * العلاقات الدبلوماسية تحسنت العلاقات بين البلدين بعد استضافة الكويت للمؤتمر الموسع لوزراء خارجية دول جوار العراق في ابريل (نيسان) الماضي. ولكن حتى الآن لم تستأنف العلاقات الدبلوماسية بمستوى تمثيل سفراء، وهذا ما تسعى اليه الحكومة العراقية ضمن جهودها لتعزيز الوجود العربي في بغداد.