«الصحوة»: مستقبلنا في خطر .. «القاعدة» تطاردنا والحكومة أهملتنا

بعد قرار حكومي بإغلاق مقراتهم.. قائد في التنظيم يحذر من البطالة التي سيعانون منها

صورة التقطت قبل عدة أيام لعنصرين في الصحوة في أحد أسواق مدينة بعقوبة (أ.ف.ب)
TT

حذر قائد قوات الصحوة في محافظة ديالى، شمال شرق بغداد، من البطالة التي سيعاني منها افراد الصحوة، اثر قرار الحكومة بغلق ملفها وضم اعداد محدودة منهم الى القوات الامنية. وقال علاء حمد سلطان النداوي ان «القوات العراقية فاجأتنا بقرار نزع سلاحنا وغلق مقراتنا بعد عملية (بشائر الخير) في ديالى، على الرغم من عدم ارتباط قواتنا بأي جهة او حزب سياسي». واضاف النداوي «توقعنا ان تقوم القوات العراقية بملاحقة الارهابيين والخارجين عن القانون وتصفية بؤر الارهاب». واوضح «نحن لا نتحمل المسؤولية عن عودة الخلايا الارهابية والقاعدة في ديالى». وعبر عن قلقه قائلا: «اذا استمرت الاوضاع على النحو الحالي، فعلينا الرحيل الى خارج البلاد لضمان سلامة عائلاتنا، بعد ان قاتلنا القاعدة واصبحنا من ألد اعدائها». وحذر من ان ذلك يعني «نهاية قوات الصحوة».

غير ان قائد الشرطة في المحافظة الفريق الركن حسين العوادي أعلن، «ان اللجان الشعبية قدمت شهداء، وهي جزء من قوات الأمن وقد أمر رئيس الوزراء (نوري المالكي) بضم عشرين بالمائة منهم، وهناك وظائف مدنية للذين يتم قبولهم».

بدوره، نفى اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية «حل اللجان الشعبية (قوات الصحوة) فهي جزء من قوات الأمن وتعمل الى جانب الشرطة والجيش» حتى الان.