بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وتناولت جلسة المباحثات التي عقدها الجانبان في قصر خادم الحرمين الشريفين بجدة مساء أول من أمس، بحث العلاقات الثنائية التي تربط البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات.
حضر جولة المباحثات، الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمجلس الأمن الوطني. وحضرها من الجانب الأردني الأمير حمزة بن الحسين، والأمير هاشم بن الحسين، والأمير طلال بن محمد، والأمير غازي بن محمد، ورئيس الوزراء وزير الدفاع نادر الذهبي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور باسم عوض الله، ومستشار الملك لشؤون العشائر الشريف فواز بن زبن بن عبد الله, وقاضي القضاة الدكتور أحمد هليل, وسفير الأردن لدى السعودية قفطان المجالي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول ركن خالد الصرايرة. وكان خادم الحرمين قد استقبل اول من أمس في قصره بجدة العاهل الأردني، الذي يزور السعودية لأداء مناسك العمرة، وقبل بدء المباحثات بين الجانبين، أولم خادم الحرمين الشريفين لضيفه الملك عبد الله الثاني والوفد المرافق له، وأقام بهذه المناسبة مأدبة عشاء تكريما له والوفد الرسمي المرافق، وقد اختتم ملك الأردن زيارته لجدة، التي غادرها في وقت لاحق من مساء أول من أمس عائدا إلى بلاده.
من جهة أخرى، أعرب خادم الحرمين الشريفين، للرئيس المصري حسني مبارك، عن أحر تعازيه ومواساته في وفاة وإصابة العشرات إثر الانهيار الصخري لجزء من جبل المقطم في القاهرة على عدد من المنازل. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الملك عبد الله بالرئيس مبارك، مساء أمس، سائلا الله عز وجل أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.