ولي العهد السعودي يرعى اللقاء الرابع لمؤسسي جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

اتفاقيات مشتركة بين المركز وجامعات عالمية

TT

يرعى الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والرئيس الفخري لمؤسسي جمعية الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، غدا (الثلاثاء) اللقاء الرابع لمؤسسي الجمعية، والاجتماع الأول للجمعية العمومية للجمعية، وذلك بمنزل عبد المقصود خوجه ـ العضو المؤسس للجمعية. ويحضر اللقاء الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ومؤسس الجمعية، والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعدد من الأمراء، والوزراء، والأعضاء المؤسسين للجمعية. ويهدف الاجتماع إلى مناقشة الاستراتيجية المقبلة للجمعية، واستعراض الميزانية، ومناقشتها. كما سيشهد توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة، وإطلاق عدد من المبادرات التي ستشكل نقلة مهمة في عمل الجمعية وفي مجال أبحاث الإعاقة، حيث تعكف الجمعية حاليا على تطوير وتحديث برامجها ونشاطاتها، لتواكب بشكل أكبر التطورات العلمية والمعرفية المتعلقة بالإعاقة والمعوقين. كما أن لديها خطة تهدف إلى توسيع نطاق نشاطاتها لتشمل كل معوق في المملكة. وسيتم خلال الاجتماع انتخاب أعضاء مجلس إدارة للجمعية وترشيح رئيس لمجلس الإدارة.

من ناحية أخرى، يعقد الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة الجمعية مساء اليوم (الاثنين) مؤتمرا صحافيا في فندق المريديان بجدة، حيث سيتم على هامش المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات، منها: اتفاقيتان مع جامعة هارفارد، الأولى حول تحديد الأساس الجيني للصمم الوراثي بالمملكة العربية السعودية بهدف التعاون لزيادة المعرفة العلمية حول أسس الأمراض المندلية والشائعة متعددة الجينات، وتسهيل نقل التكنولوجيا، وتقديم فرص التدريب للسعوديين، والثانية حول التعرف وتحديد الجينات التي تؤدي الى ظهور مرض التوحد.

وكذلك اتفاقية «الاستخدام العلاجي للخلايا الجذعية في أبحاث الإعاقة» مع بنك الخلايا الجذعية السويسري، بهدف استخدام علاج الخلايا الجذعية كأسلوب طبي في علاج الأمراض التي تسبب الإعاقة. بالإضافة إلى اتفاقية «تكوين شبكة خدمية لتقديم الخدمات الطبية للمعوقين» مع مراكز سانفورد العالمية الطبية بالولايات المتحدة الأميركية وهي تهدف إلى إيجاد إطار شامل ومتكامل قائم على الخدمات الطبية والإنسانية لتحسين حياة المعوقين ووضع برنامج تدريبي تعليمي لتوفير جيل جديد من موفري الخدمات في هذا المجال.

واتفاقية «التعرف وتحديد ومراقبة مراحل النمو عند الأطفال» مع المركز الطبي التابع لجامعة إيرازموس روتردام في هولندا، بهدف وضع معايير لمراحل النمو لدى الأطفال من مرحلة الإخصاب إلى مرحلة الرشد وخلال مرحلة البلوغ التي تستخدم كمؤشرات تحذير لوجود حالات نمو غير سوية.

وهناك اتفاقية العلاج الجيني للمرضى الذين يعانون من حثول الشبكية مع معهد شيلي بجامعة كاليفورنيا، بهدف علاج الإصابة البصرية الناتجة عن مرض حثول الشبكية. إضافة إلى اتفاقية «تعريب وتقنين الاختبارات التقديرية للمهارات في مجالات صعوبات التعلم والتوحد» مع مركز تقويم وتعليم الطفل في الكويت بالتعاون مع جامعة سري في بريطانيا، و«نشر المعلومات المتخصصة في مجال الإعاقة» مع مؤسسة العبيكان للأبحاث والتطوير. بجانب اتفاقية مع جامعة الملك سعود لتطبيق المعايير الفنية للوصول الشامل لجعل الجامعة منطقة صديقة للمعوقين.