لندن: إدانة 3 في قضية تفجير طائرات عبر الأطلسي

باستخدام متفجرات سائلة داخل عبوات المياه الغازية

المتهم عبد الله أحمد علي يهدد بتنفيذ عمليات انتحارية ( أ ب إ)
TT

انتهت في لندن امس محاكمة ثمانية أشخاص اتهموا بالتخطيط لتفجير عدد من الطائرات خلال القيام برحلات عبر المحيط الأطلسي باستخدام متفجرات سائلة قبل عامين بإدانة ثلاثة أشخاص وتبرئة شخص واحد فيما لم تتوصل هيئة المحلفين إلى قرارات بشأن الأربعة الآخرين. وكانت الخطة التي استوحت من تنظيم القاعدة وكشفتها وكالات الاستخبارات البريطانية والأميركية عام 2006 قد غيرت وجه صناعة الطيران إلى الأبد حيث فرضت قيودا صارمة في كل أنحاء العالم على حمل السوائل في حقائب اليد. لكن هيئة المحلفين في محكمة وولويتش كراون في لندن رفضت بعد أكثر من 50 ساعة من المداولات رأي الادعاء بأن المؤامرة كانت مرتبطة بشكل أساسي بتفجير طائرات الركاب.

وقضت المحكمة بإدانة زعيم الخلية عبد الله أحمد علي، 27 عاما، بتهمة «التآمر لقتل أشخاص مجهولين» بالإضافة إلى شركائه أسد سروار وتنوير حسين. وبرأ المحلفون محمد جولزار أحد المتهمين الثمانية فيما لم يتمكنوا من الوصول إلى أحكام بشأن الأربعة المتهمين المتبقين. وفي تسجيل مصور عرض أمام المحاكمة، سمع عبد الله أحمد علي وهو بريطاني الجنسية مثل المتهمين الآخرين لديه علاقات مع باكستان يهدد بتنفيذ «فيضانات من العمليات الاستشهادية» ضد البريطانيين بما فيها هجمات على مطار هيثرو بلندن ومجلسي العموم واللوردات ومصافي النفط وأهداف البنية التحتية الأخرى.

واتهمت المجموعة بالتآمر لإسقاط طائرات متجهة من بريطانيا إلى الولايات المتحدة باستخدام قنابل مصنعة يدويا على هيئة زجاجات للمشروبات والعصير، ولكن بعد أكثر من 50 ساعة من التداول لم يدن المحلفون أيا من المتهمين بالتآمر لاستهداف طائرات. ووجد المحلفون أن المدانين الذين كانوا ينوون قتل أناس باستخدام سائل يحوي مادة فوق أوكسيد الهيدروجين (بيروكسيد الهيدروجين أو الماء الأكسجيني) أخفي داخل إحدى عبوات المشروبات الخفيفة لكنهم لم يقبلوا التهمة الرئيسية التي وجهها الادعاء بأنهم تآمروا لقتل «أشخاص مجهولين على متن طائرات عابرة للأطلسي». وسيصدر الحكم على الرجال المدانين الثلاثة في وقت لاحق.