ديك تشيني «معجب جدا» بقدرات سارة بالين.. ويتوقع أن تكون نائبة رئيس ناجحة

أوباما يجتمع لأول مرة مع بيل كلينتون في نيويورك في ذكرى هجمات سبتمبر

TT

نوه ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي جورج بوش بقدرات سارة بالين المرشحة لمنصب نائب الرئيس مع الجمهوري جون ماكين، وقال تشيني إنه «اعجب جداً بخطابها امام مؤتمر الحزب الجمهوري»، مؤكداً انها «يمكن ان تكون نائبة رئيس فعالة وليس هناك ما يحول دون ذلك». ونقل عن تشيني الذي يوجد حالياً في جولة خارجية قوله «اظن ان عرضها امام المؤتمر كان فاخراً». وقال تشيني «كل إدارة تختلف عن الاخرى ولا يوجد اي سبب يحول دون ان تكون سارة بالين نائبة رئيس ناجحة في إدارة ماكين». وذكر ان تشيني سبق له ان التقى مع بالين بعد انتخابها حاكمة على ولاية آلاسكا وقد اتصل بها مهنئاً بعد ان اختارها ماكين نائبة له. وفي موضوع آخر سيظهر كل من المرشحين الديمقراطي باراك اوباما والجمهوري جون ماكين برفقة كل من سارة بالين وجو بايدن المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس يوم الجمعة المقبل في نيويورك وذلك بمناسبة الذكرى السابعة لهجمات سبتمبر، حيث من المقرر ان يحضرا سوياً، في بادرة غير مسبوقة في تاريخ الانتخابات الاميركية، حفلاً عند «الموقع صفر» وهو موقع البرجين المنهارين في نيويورك لتذكر ضحايا تلك الهجمات كما انهما سيوقفان أي جدال انتخابي خلال هذا اليوم فضلا عن وقف جميع الاعلانات الانتخابية. وعلى هامش هذا الحدث، سيجتمع اوباما لاول مرة وجهاً لوجه مع الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون حيث سيتناولان وجبة الغداء سويا. وكان كلينتون قد تحدث في مؤتمر الحزب الديمقراطي في دنفر مؤيداً ترشيح اوباما وتعهد بأن يعمل ما في وسعه لانتخابه رئيساً، وذلك بعد اتهامات مريرة تبادلاها خلال الانتخابات التمهيدية، لكن اللقاءات بينهما اقتصرت على المصافحة فقط وتبادل تحية مقتضبة. وسيجتمع اوباما مع كلينتون في مكاتب مؤسسته في نيويورك يوم الخميس المقبل.

وكانت العلاقة بينهما قد توترت اثناء الحملة الانتخابية التمهيدية، حيث تساءل بيل كلينتون أكثر من مرة حول ما إذا كان اوباما يتمتع بالخبرات اللازمة التي تؤهله ليصبح رئيساً، بالمقارنة مع قدرات زوجته هيلاري. وفي مجال استطلاعات الرأي اشار آخر استطلاع نشر امس الى ان جون ماكين تقدم على اوباما لأول مرة منذ شهر يناير(كانون الثاني) الماضي وجرى الاستطلاع وسط الناخبين المسجلين، وتعتبر نتيجته أفضل نتيجة يحققها الجمهوريون منذ بداية السنة. واظهرت نتيجة الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة (غالوب) لحساب صحيفة (يو اس ايه توداي) الى ان ماكين يحظى بتأييد 50 في المائة من الناخبين، بينما لم يؤيد اوباما سوى 46 في المائة منهم. وقالت الصحيفة إن مؤتمر الحزب الجمهوري منح ماكين وحزبه زخماً قوياً، واشارت الى ان سارة بالين استطاعت ان تسد الفجوة في الفارق بين المرشحين حيث ظل اوباما متقدماً منذ بداية هذه السنة.