اتهامات لحماية وزير الهجرة بإطلاق النار على مدنيين.. والوزارة تنفي

اعتقال قائد «جيش الطريقة النقشبندية» المقرب من عزت الدوري

TT

نفى عبد الصمد رحمن سلطان وزير الهجرة والمهجرين العراقي ضلوع أفراد حمايته باطلاق النار «عشوائيا» على مدنيين في بغداد، فيما تم اعتقال عشرة أشخاص من بينهم قائد «جيش الطريقة النقشبندية». وكان اللواء قاسم عطا، المتحدث الرسمي باسم القيادة، قد قال إن عنصرين من حماية وزير الهجرة والمهجرين أطلقا نيرانا عشوائية في منطقة العلاوي وسط بغداد، مما أسفر عن إصابة اربعة مدنيين بينهم امرأة وانه تمت إحالة اثنين من مطلقي النيران الى القضاء، فيما اشارت مصادر أمنية اخرى الى مقتل امرأة وإصابة ستة آخرين في الحادث. من جهته، قال الوزير لـ«الشرق الأوسط» انه كان في مطار بغداد بانتظار حمايته، مضيفا انه «حصل اطلاق للنار في ساحة دمشق من قبل الشرطة العراقية وشرطة المرور وكان الموكب في ذلك المكان. وقد تعرضت السيارات الخاصة بالوزارة الى اطلاق نار».

من جهة أخرى، اعلن مصدر عسكري عراقي اعتقال عشرة مطلوبين في عمليات متفرقة في ديالى. وقال المصدر ان «قوة عراقية داهمت منزلا وفق معلومات استخباراتية في منطقة المقدادية واعتقلت نجم عبد الله، قائد جيش رجال الطريقة النقشبندية المتشددة». واكد المصدر اعتقال «مدير اعلام المجموعة في عملية منفصلة اخرى». ووصف الطريقة النقشبندية بانها احدى فرق المتصوفة من المتشددين دينياً، وتعارض كل من يعمل مع مؤسسات الحكومة الجديدة، وان المجموعة مقربة من عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي السابق، الذي ما زال فاراً.