أحال الادعاء العام بمحكمة الاستئناف بالرباط، أمس، أعضاء خلية «فتح الأندلس» التي فككها الأمن في 28 اغسطس (آب) الماضي بتهمة الإرهاب. وحتى مغرب أمس، لم يستمع القاضي المغربي المكلف شؤون الإرهاب إلى عناصر الخلية البالغ عددهم 15 عضوا، لأنه كان يجري مواجهة بين السجناء التسعة الذين أعيد اعتقالهم بعد فرارهم من سجن القنيطرة في فبراير (شباط) الماضي، وشخصين ساهما في إيواء بعضهم في الرباط . في غضون ذلك، حصلت «الشرق الأوسط» على لائحة بأسماء المعتقلين في خلية «فتح الأندلس»، وبينهم مهندس دولة وعدة مشتبهين يعملون كميانيكي سيارات وباعة متجولون ولحام وبناء وخياط وطالب جامعي وصباغ. ( ولم تكشف المصادر عن اسم زعيم الخلية، ورجحت أن يكون خارج التراب المغربي، وله علاقة بالعرب الأفغان،. وكانت خلية «فتح الأندلس»، حسب معطيات أولية، تحضر للقيام باعتداءات جنوب المغرب، حيث ضبطت مصالح الأمن أحد أفرادها يجري اتصالات مع قيادي في تنظيم «القاعدة»، بواسطة الانترنت.