هيئة الآثار والسياحة السعودية: ننتظر طلبا رسميا من بغداد لتسليم آثار مهربة

بينها كؤوس وحُلي نسائية.. ضبطتها شرطة الجمارك على الحدود بين البلدين

TT

تنتظر السعودية، طلباً رسمياً من العراق، لتسليمه قطع آثار عراقية مسروقة، كانت الجهات الرسمية السعودية الأمنية، قد ضبطتها على الحدود ما بين الدولتين قبل أشهر. وأبدت السعودية أمس، استعدادها لتسليم العراق، القطع الأثرية المسروقة من أراضيها، بحسب ما جاء على لسان الدكتور علي الغبان نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، الذي تحدث أمس عبر الهاتف لـ«الشرق الأوسط» مؤكداً تحفظ جهاز الآثار بالهيئة، على القطع الأثرية العراقية.

وأكد الغبان غداة تناقل وكالات أنباء عالمية نبأ اعتزام السعودية، تسليم نظيرتها العراق، لقطع أثرية دخلت الأراضي السعودية بطريقة غير نظامية، وهو ما يُخالف اتفاقية الآثار التي أبرمت ما بين الدول العربية العام 1970م.

وقال الغبان، إن تلك القطع الأثرية، التي أكد أنها تلقى اهتماما من قبل الجهة المسؤولة عن الآثار في بلاده، في الوقت الذي أكد فيه أن عملية التهريب تلك، ليست الأولى التي تُمرر خلالها قطع أثرية من الأراضي العراقية لبلاده. وأكد الدكتور علي الغبان، أن الآثار التي قال بيان عراقي حكومي رسمي أمس، أن السعودية ستُسلمها العراق، ستُعاد للعراق عبر الطرق الرسمية المُتبعة في مثل تلك الحالات، مشيراً إلى إخطار جهاز «الإنتربول» الدولي، عن وجود الآثار المُتحفظ عليها، وهو الذي يتولى عادةً عمليات التنسيق لإعادة الآثار المُهربة أو المنهوبة من أي بلد في العالم.

وكان بيان حكومي عراقي أُعلن أن القطع الأثرية المُهربة هي عبارة عن «كؤوس نحاسية، وحُلي نسائية.