وصفت مصادر فرنسية وعربية الزيارة التي قام بها الأمير سعود الفيصل الى باريس أمس بأنها «خاصة» واستفيد منها لإجراء مشاورات بين وزير الخارجية السعودي وبين الجانب الفرنسي.
وتجيء مشاورات الوزير السعودي في باريس بعد محطتين مهمتين هما زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى دمشق، والقمة الرباعية التي عقدت في العاصمة السورية، واجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة أول من أمس.
وقالت مصادر فرنسية دبلوماسية إن باريس «حريصة على التواصل الدائم» مع السعودية وعلى «إطلاعها على كل مبادراتها في الشرق الأوسط وخصوصا حول لبنان». ووصفت هذه المصادر السعودية بأنها «شريك أساسي في المنطقة» وتربطنا بها «علاقات استراتيجية قوية».
وكانت مصادر فرنسية دبلوماسية قد ذكرت أن الرئيس الفرنسي اتصل بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل توجهه الى دمشق، فيما اتصل الوزير كوشنير بنظيريه السعودي والمصري.