استجوب امس قاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر، العنصر في حزب الله «م. م». واصدر بحقه مذكرة توقيف وجاهية بجرم قتل النقيب الطيار في الجيش اللبناني سامر حنا عمدا باطلاق النار من رشاش حربي على الطوافة العسكرية التي كان يقودها في بلدة سجد (اقليم التفاح) واصابة اثنين آخرين من افراد طاقمها، وذلك سندا لمواد الادعاء التي تنص على عقوبة الاعدام. ويستكمل القاضي مزهر غدا وبعد غد تحقيقاته حيث يستمع إلى افادات عدد من الشهود.
من جهة أخرى، نفذت مجموعة من اهل واقارب عدنان شمص، الذي قتل خلال الأحداث التي وقعت في 25 يناير (كانون الثاني) 2007 في محيط الجامعة العربية، اعتصاما امام مبنى المحكمة العسكرية للمطالبة بالكشف عمن قتله ومحاكمتهم. ووزع المعتصمون بيانا اعتبروا فيه «ان توقيف السوري راغب ابراهيم الذي اعترف بقتله هو تشويه للحقيقة وإخفاء لهوية المجرمين الحقيقيين». ورأوا «ان تقديم السوري ابراهيم للقضاء على انه القاتل ما هو الا مؤامرة نسجت في ظل تسلّط جهة سياسية على مقاليد الحكم والسلطة وتحكمها بمرافق الدولة ومؤسساتها وامل الشعب بالعدالة».
وأعلن المعتصمون أن تجمعهم «ما هو إلا خطوة أولى ضمن تحرك طويل يهدف لعدم السماح لأي جهة بطمس هوية قاتلي عدنان شمص» وان هذا التحرك «مستمر حتى توقيفهم (القتلة) وإحالتهم على القضاء ومحاكمتهم».