الكشف المبكر عن سرطان الرئة من التنفس

تعد بالعمر المديد لملايين المعانين من المرض

TT

يعتبر سرطان الرئة الأكثر فتكا بالضحايا من بين كل أنواع الأمراض السرطانية السائدة في العالم، ولا ينفع في الخلاص من شره غير التشخيص المبكر له، وهو ما يعد به العلماء الألمان من جامعة لايبزج (شرق) الذين طوروا طريقة للكشف المبكر عن سرطان الرئة من أنفاس المريض. وذكر البروفيسور يورغ ليمان، رئيس فريق العمل، أن طريقة التشخيص الجديدة تضمن الكشف عن سرطان الرئة في مرحلته المبكرة 100% في حين ترتفع نسبة الخطأ في أفضل أجهزة الاشعة الذرية إلى 12%. واضاف ليمان أن وزارة الصحة مولت المشروع بأكثر من 190 ألف يورو، وأن الطريقة تعد بالعمر المديد لملايين المعانين من سرطان الرئة على المستوى العلمي.

ويقود ليمان فريق عمل يضم علماء من جامعة لايبزج وعلماء من معهد فراونهوفر للتقنية الطبية هدفه تطوير جهاز لإجراء الفحص. وفي حين تحتاج طرق الكشف التقليدية إلى فحص عينة من النسيج المصاب أو استخدام ناظور الرئتين أو أجهزة الاشعة الحديثة، لا يحتاج الفحص الجديد سوى إلى تجميع أنفاس المريض، تكثيفها وفحص الخلايا فيها. ويتطلب الفحص من الإنسان التنفس بشكل اعتيادي لمدة 15 سنة في الجهاز ليتولى الكشف عن جزيئات بروتينية معينة تعتبر القاسم المشترك الأعظم لكافة أنواع سرطان الأنسجة الرئوية والقصباتية.