غيتس: وصلنا إلى نهاية اللعبة في العراق

وزير الدفاع الأميركي حث على خفض عديد القوات بشكل ثابت

TT

اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس أمس ان الولايات المتحدة وصلت الان الى «نهاية اللعبة» في العراق، ولكن عليها ان تتحرك بحذر في سحب قواتها من البلد المضطرب رغم تصاعد العنف في افغانستان.

وقال غيتس ان قرار الرئيس الاميركي جورج بوش سحب ثمانية الاف جندي من اصل 146 الفا منتشرين في العراق بحلول فبراير (شباط) وارسال نصفهم تقريبا الى افغانستان «يمثل ليس فقط المسار الصحيح ولكن التصرف الصحيح». واضاف في جلسة استماع امام لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الاميركي «اعتقد اننا دخلنا الان نهاية اللعبة وقراراتنا اليوم وفي الاشهر المقبلة ستكون حاسمة لاستقرار المنطقة ومصالحها الامنية القومية للاعوام المقبلة».

وقال غيتس «ان التخفيضات المقررة هي مخاطرة مقبولة اليوم.. وتوفر مجموعة واسعة من الخيارات للقائد الأعلى للقوات المسلحة المقبل الذي سيضع تقديراته بعد تسلمه منصبه في يناير (كانون الثاني)». واضاف «وفي الوقت الذي نقترب فيه اكثر من نهاية اللعبة، اود ان احث زعماءنا على تطبيق استراتجيات تأخذ في الاعتبار نصائح قادتنا اضافة الى خفض التواجد بشكل ثابت في العراق».

الا ان غيتس قال ان الولايات المتحدة يجب ان تتوقع ان تبقى ضالعة في العراق «لسنوات مقبلة، رغم ان ذلك سيكون بطرق متغيرة ومحدودة بشكل متزايد».

وفي افغانستان، قال غيتس ان «العنف المتزايد والمستمر نتيجة التمرد المنظم هو بالطبع اكبر مخاوفنا». وقال ان بوش قرر ارسال نحو 4500 جندي الى افغانستان يأتي «لان تمرد وعنف المتطرفين بدأ يعكس طموحا وتعقيدا وتنسيقا اكبر». وطلب الجنرال ديفيد ماكيرنان القائد الأميركي البارز في افغانستان، ارسال ثلاثة ألوية أي نحو عشرة آلاف جندي.