كرامي ينقل عن الأسد ترحيبه بكل اتفاق يجمع اللبنانيين

مفتي طرابلس يشكر الرئيس سليمان على تحيته لموقعي المصالحة

TT

بعد القاهرة وطهران زار رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق عمر كرامي دمشق امس. وذكرت «الوكالة الوطنية للاعلام» انه عرض والرئيس السوري بشار الاسد نتائج زيارة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان الى سورية الشهر الماضي وتطور العلاقات بين البلدين وسبل توطيدها في كل المجالات، كما جرى عرض المستجدات اللبنانية. وقد رحب الرئيس الاسد بـ«كل اتفاق يجمع اللبنانيين ويحقق وحدتهم الداخلية». من جهته، شكر كرامي للرئيس الاسد «وقوف سورية المستمر، قيادة وشعبا، الى جانب لبنان وحرصها على أمنه واستقراره».

من جهة اخرى، تواصلت امس المواقف المرحبة بتوقيع وثيقة المصالحة في طرابلس. وقد استقبل المفتي مالك الشعار، فاعليات طرابلسية وشخصيات دينية ونقابية هنأته على نجاح مساعيه لإنجاز المصالحة وتوقيع الوثيقة.

من جهته، شكر المفتي الشعار، في بيان اصدره، الرئيس سليمان على «التحية التي وجهها الى الشجعان الموقعين على وثيقة طرابلس». وقال: «نريد ان نرفع التحية والشكر الى فخامة رئيس البلاد الذي انعكست صفاته وسجاياه على عهده، بتوازنه وتألقه وحكمته ورويته. واريد ان يعلم اللبنانيون جميعا ان الجيش يؤدي واجبه للمرة الاولى خلال اقل من 48 ساعة، بفضل حمية الرئيس سليمان. الامن الذي ننعم به كانت بدايته منذ استجابة الرئيس وتحمله مسؤولياته. ولعلها من الخطوات الاساسية في عهده التي تعتبر علامة بيضاء ومميزة».

واضاف: «كما اشكره ثانية على تكرمه وتفضله بالتحية التي اعلنها للشجعان من اهل بلدي، فكلهم يستحقون مثل هذه التحية والتقدير. جميعهم كانوا على مستوى المسؤولية. واعني بهم الذين لم يتأخروا عن تلبية دعواتنا التي كانت تتكرر في اليوم مرتين وثلاثا. هؤلاء هم الشجعان. وقد أدركوا مسؤولياتهم وأظهروا للعالم مدى حرصهم على بلدهم». وتابع: «اشكر الرئيس سليمان للمرة الثالثة لانه خصني بتحية شكر واتصال هاتفي. وسمعت منه التشجيع والتكريم وهو ما اعتبره وساما على الصدر، وخصوصا انه من سيد البلاد ورئيسها وفخرها».