إسرائيل تحرض السلطة على مواصلة العمل ضد «مؤسسات حماس المدنية»
* رام الله ـ «الشرق الأوسط»: تواصل إسرائيل التحريض ضد ما تسميه «مؤسسات حركة حماس المدنية في الضفة الغربية». ويسعى الإسرائيليون الى حمل السلطة الفلسطينية على شن المزيد من الهجمات ضد مؤسسات تابعة لحماس أو يشتبه في أنها على صلات مع الحركة. وقال رئيس ما يعرف بالإدارة المدنية في الضفة الغربية، يوآف مردخاي، ان على السلطة الفلسطينية ان تدرك ان حماس تدير حكومة خاصة بها داخل الحكومة الفلسطينية منذ سنين طويلة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مردخاي قوله «ان البنية التحتية المدنية الحمساوية تعتبر اساس بنيتها العسكرية»، مؤكدا «ان اسرائيل تتصدى للبنى التحتية الحمساوية العسكرية والمدنية في الضفة بهدف الحؤول دون تصدير حماس ما نفذته في قطاع غزة الى الضفة».
مقتل سائحة إسرائيلية داخل مخيم سياحي بسيناء
* نويبع ـ «الشرق الأوسط»: عثرت أجهزة الأمن المصرية في منطقة نويبع بجنوب سيناء على جثة سائحة إسرائيلية داخل مخيم «الترابين» السياحي المطل على خليج العقبة وعليها بعض آثار العنف. وبدأت أجهزة الأمن التحقيق لمعرفة أسباب وفاة السائحة دنيا دينار، 71 عاما، وشخصيات المترددين عليها والمقيمين معها خلال فترة وجودها بسيناء.
ويتردد السياح الإسرائيليون على الساحل الشرقي لسيناء ويفضلون السكن في عشش ومخيمات متفرقة ذات طابع بدوي، وتنتشر تلك العشش في المنطقة بين طابا ونويبع وتحقق نسبة إشغال عالية، بل كانت إشغالاتها تكتمل قبل الفنادق والمنتجعات الأخرى. إسرائيل تسعى لطرد آلاف الغزيين من الضفة
* غزة ـ «الشرق الأوسط»: ذكرت منظمة حقوقية إسرائيلية أن إسرائيل تسعى لإجبار عائلات فلسطينية متحدرة من قطاع غزة وتقيم في الضفة الغربية، على العودة الى هناك. وذكر تقرير صادر عن كل من منظمة «بيتسيلم» و«مركز هموكيد» الإسرائيليين اللذين يدافعان عن حقوق الإنسان الفلسطيني في الأراضي المحتلة، إن اسرائيل تفرض على أهالي القطاع في الضفة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 1967، الحصول على اذونات خاصة للسماح لهم بالإقامة، وإلا فإن الجيش الإسرائيلي يقوم بطردهم ونقلهم الى غزة. وأكد التقرير أن الجيش بات يضع شروطا أكثر تشددا لتسليم هذه الاذونات» المؤقتة للفلسطينيين المتحدرين من غزة. وأشار التقرير الى حالات لأشخاص عاشوا لسنوات في الضفة وولدوا فيها واجبروا اخيراً على العودة الى القطاع بعد ان رفض السماح لهم بمواصلة الإقامة هناك.