أحمر الشفاه يثير جدلا انتخابيا

بالين تستعد لمواجهة الصحافة وتظهر في «فوغ» للأزياء

مؤيدة لبالين تحمل زراً لصورة كلب على شفتيه احمر شفاه (أ ب)
TT

اختيار المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركي جون ماكين لسارة بالين مرشحة لنائب الرئيس لم يؤد فقط الى حماس اوسع بين الناخبين الجمهوريين، بل بين الاوساط الاعلامية ايضاً. فقد اثارت بالين انتباه الاعلام، الا انها لم تدل بالتصريحات الاعلامية الواسعة المعتادة في الحملات الانتخابية، مما زاد من لهفة الصحافة عليها. واختارت بالين مجلة «بيوبل» للقاء صحافي مطول قبل اسبوعين، وهي مجلة تختص بمشاهير هوليوود اكثر من الساسة. وبعدها، اختارت بالين مجلة «فوغ» للازياء لمقابلة جديدة، حيث وزعت المجلة امس صورا خاصة لبالين للترويج للمقابلة. وتستعد بالين الى تكثيف وجودها الاعلامي مع لقاء يسجل على مدار يومين مع قناة «أي بي سي» . وقد اثارت بالين ضجة بعدما شبهت نفسها بكلب «بيتبول» يرتدي احمر الشفاه في المؤتمر الجمهوري العام، مؤكدة انها قوية وقادرة على قيادة البلاد، رغم انوثتها وامومتها لخمسة اطفال. واصبح هذا التشبيه يرافق بالين من ناحيتين. فمن جهة، اصبح مؤيدو بالين يحملون صوراً لكلب يرتدي احمر شفاه ليمثلها، لكن التشبيه استخدم سلبياً من قبل المرشح الديمقراطي باراك اوباما الذي قال اول من امس: «لا يهم اذا كان الخنزير يرتدي احمر شفاه، يبقى خنزيراً». واعتبر فريق ماكين بأن تصريح اوباما يظهر «تمييزا عنصريا ضد النساء»، لكن فريق اوباما اكد ان هذا المصطلح هو مصطلح اميركي دارج يعني ان وضع الزينة على الشيء لا يغيره. وقد استخدم هذا المصطلح من قبل ماكين نفسه لمهاجمة المرشح الديمقراطي جون كيري في اثناء انتخابات عام 2004. وتدخلت المتنافسة السابقة على ترشيح الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون امس، مؤكدة ان المصطلح ليس «اهانة».