أعضاء لجنة فك الحصار ينهون اعتصامهم وحزب التجمع في سيناء يهاجم حماس

الشرطة المصرية تعيد من استطاع منهم الوصول للعريش إلى القاهرة

TT

أنهى نحو 50 عضوا من أعضاء اللجنة الشعبية لفك الحصار عن غزة اعتصامهم فجر أمس أمام بوابة تحصيل الرسوم بالإسماعيلية بعد أن تظاهروا عدة ساعات ورددوا الهتافات احتجاجا على منع الشرطة المصرية ثلاث قوافل للجنة من التقدم صوب معبر رفح، مطالبين بالسماح لهم بالمرور واستكمال مسيرتهم.

وخففت الشرطة امس من إجراءاتها على طول الطريق من الإسماعيلية حتى رفح بعد أن تسببت هذه الإجراءات في حدوث أزمات واختناقات مرورية. وقالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن أعادت الليلة قبل الماضية 15 ناشطا من أعضاء اللجنة منهم مجدي احمد حسين أمين عام حزب العمل المجمد إلى القاهرة بعد ان تمكنوا من الوصول الى مدينة العريش بواسطة سيارات أجرة، مخترقين الحصار الأمني.

وقالت مصادر أمنية إن أعضاء اللجنة الذين تم ضبطهم كانوا ينوون مواصلة التنقل حتى الحدود مع القطاع. وأضافت انه تم نقل أعضاء اللجنة إلى مدينة الإسماعيلية داخل سيارات أجرة استدعتها لهم الشرطة دون وقوع أي احتكاكات بين الجانبين بعد التزام أعضاء اللجنة بتعليمات الأمن.

من ناحية أخرى أكدت اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بحزب التجمع بشمال سيناء في بيان لها أن حماس تشارك في حصار غزة بعد أن اكتفت بإيهام الناس بتحرير غزة، ونسيان المقاومة الطريق الوحيد الذي يحرر كل فلسطين قبل أي حكم وهمي لجزء بسيط من فلسطين.

وقالت اللجنة في بيانها الذي حمل عنوان «فلنعرف أولا: من يشارك إسرائيل في حصار غزة» إننا نرى أنه قبل فك الحصار يجب أن نعلم من يحاصر الشعب الفلسطيني في غزة مع إسرائيل، بل قبل إسرائيل.. إنها حماس التي أصبحت جزءا من أوسلو تتشبث بحكومة قامت على أساس مبادئها». وأضاف البيان: «إن خطى حماس الأخيرة أدت إلى قتل وتعذيب واعتقال المقاومين في غزة ومن كل الفصائل، بل إنهم يعتقلون المواطنين على الهوية، بل على الشك في الهوية حتى وإن أدى ذلك لمضاعفة أثر الحصار على المواطنين كما حدث أخيرا عند اعتقال وتشريد الأطباء والمعلمين، أما أفراد حماس أنفسهم فلا يشعرون بأي حصار بل نجدهم يفرضون الضرائب والمكوس على أي شيء يمكن إدخاله إلى غزة بأي طريقة كانت ويوميا».

واختتم البيان قائلا: «فلنفك الحصار أولا من على باب المنزل لكي نستطيع فكه من على باب الحارة.. لذا لن نشارك في تقوية من يقف ضد الناس والمقاومة ولن نقف إلا مع من يتخذ مواقف تظهر الحق.. فهذا فقط ما ينهي الحصار وليتذكر الجميع أن منع المقاومة وقهر الناس هو أشد أنواع الحصار».