إسرائيل تشدد من إجراءاتها حول القدس في الجمعة الثانية من رمضان

الطيبي يرد على نائبة إسرائيلية تطالب بمنع الآذان في القدس الشرقية ويصفها بالجنون

فلسطينيون عند نقطة تفتيش قلندية في انتظار عبورهم إلى القدس لأداء صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى (إ.ب.أ)
TT

وصف النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي الدكتور احمد الطيبي، النائبة الاسرائيلية، إسترينا ترتمان عن «كتلة إسرائيل بيتنا» التي طالبت اول من امس بمنع رفع الآذان في القدس الشرقية، بأنها «خرقاء وتحتاج إلى علاج في مصح نفسي». وطلبت ترتمان من وزير «الحفاظ على جودة البيئة» جدعون عزرا، منع رفع الآذان عبر مكبرات الصوت في القدس الشرقية لأنه، بحسب ما قالت، «يزعج السكان اليهود في الأحياء القريبة». وقال الطيبي «إن ترتمان تسكن في مستوطنة جبعات زئيف القريبة من القدس على أراض عربية مسلوبة وعليها الانصراف من هناك هي ومستوطنتها واصفا ترتمان بأنها «فاشية خرقاء». واقترح الطيبي إرسالها إلى مصح للأمراض العقلية» معبرا عن امتعاضه الشديد من مظاهر العداء للعرب والمسلمين المتنامية في إسرائيل. وفرضت الشرطة الاسرائيلية امس قيودا على دخول المسلمين من سكان الضفة الغربية، الى الحرم القدسي الشريف، لاداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان المبارك. وقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مصطفى البرغوثي ان «الاحتلال يشدد على مصلي الاقصى بعنصرية مهينة وفظة، وانه تعرض للدفع من على احد الحواجز بطريقة فظة». وسمحت الشرطة لسكان الضفة من الرجال المتزوجين الذين تتراوح اعمارهم ما بين 45 و50 عاما بدخول الحرم القدسي مع التصاريح اللازمة، بينما سمحت للرجال فوق الـ50 من العمر وما فوق بدخول الحرم بدون تصاريح. اما النساء من سكان الضفة فسيسمح للمتزوجات منهن اللواتي تتراوح اعمارهن بين 35 و40 عاما بالدخول مع التصاريح اللازمة، اما النساء فوق الـ45 من العمر، فيسمح لهن الدخول الى الحرم القدسي بدون تصاريح. هذا وطلبت اسرائيل من المواطنين في القدس، عدم الوصول بسياراتهم الخاصة الى منطقة البلدة القديمة واستخدام وسائل النقل العامة.