تعهد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بمواصلة دعم بلاده لحركة المقاومة الاسلامية «حماس» والشعب الفلسطيني وقضاياه المركزية، حتى «الانتصار الكبير»، في اتصال هاتفي اجراه معه رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية. وقال المتحدث باسم الحكومة المقالة طاهر النونو لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس الإيراني أكد دعم إيران للشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانب نضاله وقضيته العادلة. وكان هنية قد أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني احمدي نجاد مساء الخميس ليضعه «في صورة الحالة الفلسطينية الصعبة جراء الحصار المفروض على القطاع». ونقل النونو عن نجاد قوله «إن الانتصارات الكبيرة تخرج من قلب الصعاب الكبيرة». وقال نجاد خلال المكالمة التي استمرت 15 دقيقة إن إيران تعتبر دعمها للفلسطينيين واجب دينى وقومي، وستقف الى جانب الفلسطينيين «حتى عيد النصر الأكبر». ونقلت وكالة خبر الايرانية عن نجاد قوله ان ايران ستبقى الى جانب حماس حتى انهيار اسرائيل. وقال الرئيس الإيراني إن مقاومة «حماس» المتواصلة ضد إسرائيل وإنجازات الحركة ستكون دائما «مصدر فخر للمسلمين كافة». وشدد هنية في حديثه مع الرئيس الإيراني على تمسك الشعب الفلسطيني بالحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية. وابلغه بان الحكومة الفلسطينية لم تتراجع عن مواقفها.
وبحسب النونو فان نجاد تطرق إلى قضية القدس بصفتها القضية المركزية والتي تهم المسلمين على وجه الخصوص، قائلا القدس في وجدان كل مسلم، مشيراً إلى يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان واهتمام إيران به.