ثمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبصفته رئيس مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة»، الجهود التي تبذلها المؤسسة، ومنها تنفيذ مشروع تسجيل 60 براءة اختراع وطنية للأفراد السعوديين وكذلك دعم عدد من المخترعين والمخترعات السعوديين لتسجيل براءات اختراعاتهم لدى الإدارة العامة لبراءات الاختراع في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وتسجيل براءة اختراع طبي في الولايات المتحدة الأميركية لمخترعة سعودية، جاء ذلك في خطاب شكر وتقدير وجهه خادم الحرمين الشريفين للدكتور عبد الله بن صالح العبيد وزير التربية والتعليم نائب رئيس المؤسسة، والذي بدوره رفع شكره وامتنانه للملك عبد الله على رعايته ومتابعته المستمرة لمسيرة الموهبة والإبداع والابتكار وللإنجازات الوطنية ومشاعره تجاه أبنائه وبناته الموهوبين والموهوبات والمخترعين والمخترعات.وقال «إن الإنتاج الابتكاري العلمي المتزايد من قبل موهوبي ومخترعي المملكة باختلاف فئاتهم يجسد جهود المؤسسة الهادفة إلى الارتقاء وخدمة مجتمع الموهبة والإبداع وإعداد رواد من الشباب المبدع الموهوب قادر على تطوير صناعات وطنية قائمة على المعرفة ومرتكزة على الابتكار والموهبة ودعم القدرة التنافسية الوطنية». وأكد الدكتور العبيد أن الدعم الذي تلقاه المؤسسة من القيادة السعودية، أسهم إلى جانب تسجيل اختراعات وابداعات جديدة باسم الوطن تفيد الإنسانية بايصال الموهوبين والمخترعين السعوديين والسعوديات إلى محافل دولية حصدوا فيها جوائز عالمية، مثل معرض جنيف الدولي للمخترعين ومعرض «إنتل» للعلوم والهندسة في الولايات المتحدة الأميركية.
وكانت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أعلنتا في وقت سابق عن برامجهما المستقبلية لدعم المخترعين امتداداً للتعاون بين المدينة والمؤسسة في الكثير من النشاطات.