وزير الداخلية السعودي يكرم الفائزين بجائزة نايف العالمية للسنة النبوية السبت

بحضور 150 شخصية إسلامية عالمية

TT

يرعى الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي وبحضور حوالى 150 شخصية إسلامية عالمية الحفل السنوي الثالث لتوزيع جائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بالمدينة المنورة يوم السبت القادم.

وأوضح الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مستشار وزير الداخلية الأمين العام للجائزة، أن رعاية الأمير نايف لهذه الجائزة ورئاسته لهيئتها العليا تجسيد لحرصه وعنايته بالسنة النبوية المطهرة وتسهيل فهمها وتفهم مقاصدها من قبل أبناء الأمة الإسلامية وتطبيقها في شؤون حياتهم وتعاملاتهم وتبيان سماحتها للآخرين من خلال القول والعمل الصالح والنهج القويم بعيداً عن الغلو والتطرف. ونوه بالرعاية الكريمة والدعم السخي اللذين تحظى بهما الجائزة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز انطلاقاً من اهتمامهما بكل ما من شأنه خدمة الإسلام وعزة المسلمين. وأضاف الدكتور الحارثي أنه في رمضان الماضي، أعلن الأمير نايف راعي ورئيس الهيئة العليا للجائزة الفائزين بالجائزة في دورتها الثالثة، حيث فاز في فرع السنة النبوية في الموضوع الثاني «مصادر السيرة بين المحدثين والمؤرخين» مناصفة، الدكتور عبد الرزاق إسماعيل هرماس من المغرب والدكتور ياسر أحمد نور من مصر. أما في الفرع الثاني المخصص للدراسات الإسلامية المعاصرة، فقد فاز في الموضوع الأول «تجديد الدين مفهومه وضوابطه وآثاره» الدكتور محمد حسانين حسن من مصر. وفاز في الموضوع الثاني «الفتوى أهميتها وضوابطها وآثارها».. مناصفة، الدكتور محمد يسري إبراهيم من مصر، والشيخ عبد الرحمن بن محمد الدخيل من المملكة العربية السعودية. أما الموضوع الأول في فرع السنة النبوية «التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية» فقد حجبت الجائزة، وهو مطروح في الدورة الخامسة للجائزة.

وبين أمين عام الجائزة أن الجائزة تلقت في دورتها الثالثة 413 بحثاً وأجازت الأمانة العامة منها 230 بحثاً واستبعدت 183 بحثاً لعدم استيفائها الشروط المعلنة للجائزة. وأجازت في قرارها النهائي 32 بحثاً تم إرسالها إلى لجنة التحكيم النهائية المكونة من العلماء البارزين على الساحة العلمية من داخل المملكة وخارجها؛ وعددهم 12 محكماً بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع، ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة في عملية التحكيم.