الصومال: تنظيم الشباب يحذر شركات الطيران من استخدام مطار مقديشو بدءا من غد

القرصنة توقف سفن الصيد الفرنسية والإسبانية

TT

فيما توقفت سفن الصيد الفرنسية والأسبانية، عن العمل قبالة السواحل الصومالية، بسبب أعمال القرصنة، حذر تنظيم «الشباب» الإسلامي الصومالي شركات الطيران المحلية والأجنبية من استخدام مطار مقديشو الجوي ابتداء من يوم غد الثلاثاء، مشيرا في بيان الى أن المطار تحول الي قاعدة عسكرية للقوات الأجنبية وأنه مُعد لاستقبال مزيد من هذه القوات «الغازية». وقتل ما لا يقل عن 11 شخا في مقديشو وبيداوا، بينهم عنصر من القوات الأوغندية التابعة لقوة السلام الأفريقية، في حوادث متفرقة.

وقال تنظيم الشباب إن أية طائرة تهبط في مطار مقديشو بعد ذلك التاريخ سيتم استهدافها مباشرة من قبل مقاتليه. وتوعد بإغلاق أجواء مقديشو واعتبار أية طائرة تحاول الهبوط بمطار العاصمة طائرة عدوة. وبرر بيان التنظيم هذه الخطوة بـ«أن المطار تستخدمه أجهزة استخبارات أميركية وإسرائيلية، وأصبح قاعدة عسكرية لجنود الاحتلال (الإثيوبي)، ومصدر دخل رئيسيا لقوات أديس أبابا الغازية.. يعتقل فيه العلماء والأبرياء من ابناء الشعب، ووفقا لذلك اتخذنا قرار إغلاق المطار ابتداء من فجر الثلاثاء». ولم يصدر أي تعليق من الحكومة الانتقالية أو القوات الأفريقية، كما أنه ليس معروفا بعد ما إذا كانت شركات الطيران المحلية ستأخذ هذا التحذير مأخذ الجد. على صعيد آخر لقي جندي أوغندي من قوات حفظ السلام الأفريقية في مقديشو مصرعه، وأصيب اثنان آخران إثر هجوم شنه المقاتلون الإسلاميون من تنظيم «شباب المجاهدين» المعارض للحكومة الصومالية علي دورية عسكرية بالقرب من مطار العاصمة. وأكد الميجور «بريجي باهوكو» المتحدث باسم قوات حفظ السلام الأفريقية العاملة في العاصمة مقديشو مقتل جندي من الكتيبة الأوغندية وإصابة اثنين آخرين في هذا الهجوم. وكانت هذه القوات المستهدفة تقوم بمهمتها اليومية لتأمين طريق المطار ونزع الألغام التي يزرعها المقاتلون الإسلاميون ليلا في هذا الطريق. وفي العاصمة مقديشو أيضا اغتال مسلحون مجهولون عبد شري فارح، أحد كبار موظفي ميناء العاصمة مقديشو، وجاء اغتياله بعد ما هاجم مسلحون مجهولون بالمسدسات منزله وأطلقوا الرصاص عليه مما أدى إلي مصرعه على الفور، فيما لاذ المهاجمون بالفرار.