الأمم المتحدة تطلق حملة لتعزيز السلام وتؤكد دعمها لبناء الأنظمة الديمقراطية

رؤساء وقادة 100 دولة يجتمعون في نيويورك 25 الجاري لمناقشة التقدم في الألفية الثالثة

TT

قالت الأمم المتحدة إنها ستطلق يوم الأحد المقبل حملة لتعزيز السلام في العالم، وحثت المواطنين في مختلف الدول على إرسال رسائل إلكترونية لقادة العالم من أجل دعم السلام، سيتم عرضها على زعماء العالم المجتمعين لحضور الدورة 63 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في 23 سبتمبر (أيلول) الجاري. وذكر بيان وزعه المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة أمس أن مكاتب وبعثات السلام التابعة للأمم المتحدة ستقيم احتفالات بهذه المناسبة والوقوف دقيقة صمت في الساعة 12 ظهرا يوم 21 سبتمبر في جميع أنحاء العالم. وأشار البيان إلى أن العالم يحتفل هذا العالم بالذكرى 60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى الستين لبداية عمليات حفظ السلام الدولية ويوفر هذا اليوم فرصة لإظهار العلاقة الحاسمة بين السلام وحقوق الإنسان».

وعلى صعيد ذي صلة شددت المنظمة الدولية على دورها في مساعدة الأفراد والدول في بناء أنظمة الديمقراطية وتوطيد أركانها، وقال بان كي مون في كلمة وزعها المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة أمس بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي الأول للديمقراطية الذي وافق يوم أمس «إن الدول التي تعزز فيها الديمقراطية لا تشن الحروب على بعضها البعض وتحظى حقوق الإنسان وسيادة القانون بأفضل حماية في المجتمعات الديمقراطية ويرجح أكثر أن تترسخ أسس التنمية حيث تتاح للناس إمكانية المشاركة الحقة في شؤون حكمهم وفرصة اقتسام ثمار التقدم».

وأشار بان كى مون الى أن اتحاد البرلمان الدولي أصدر الإعلان العالمي بشأن الديمقراطية عام 1997 باعتباره دليلا شاملا تسترشد به الحكومات والبرلمان في شتى أنحاء العالم ومعلما على طريق النهوض بالديمقراطية.

إلى ذلك قالت الأمم المتحدة إن رؤساء وقادة حوالي 100 دولة في العالم سيناقشون في اجتماع رفيع المستوى يعقد بمقر المنظمة الدولية بنيويورك يوم 25 سبتمبر مدى التقدم الذي أحرز لتحقيق أهداف التنمية للألفية الثالثة خاصة أن هذا العام يشهد منتصف الطريق نحو تحقيق هذه الأهداف بحلول عام 2015.

وأعلن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة أن الاجتماع ـ الذي دعا إليه كي مون والأب ميجيل ديسكوتو بروكمان ـ سيناقش التقرير الذي سيقدمه الأمين العام حول أهداف الألفية، الذي أشار إلى أن شمال أفريقيا هي الإقليم الوحيد في العالم الذي حقق تقدما في جميع الأهداف الثمانية للألفية.. مؤكدا أنه إذا ما استمرت دول المنطقة في السير على هذه المعدلات فمن الممكن أن تحقق الأهداف بحلول 2015.