تنظيم «الشباب» المعارض يأمر بغلق مطار مقديشو

مقتل جندي أوغندي من قوة السلام الأفريقية في هجوم بالعاصمة الصومالية

TT

وجهت ميليشيا إسلامية صومالية أمس إنذارا لغلق مطار مقديشو بحلول اليوم (الثلاثاء) مهددة باسقاط اية طائرة تحاول الهبوط فيه. وقال تنظيم «الشباب» في رسالة على الانترنت اكد زعيمها مختار روبوي محتواها «ان اية طائرة تحاول الهبوط في المطار ستعتبر مقاتلا عدوا وعليها تحمل مسؤوليتها في كل ما تتعرض له». وأضاف «ان المطار استخدم من قبل مرتزقة أوغنديين وبورونديين وهناك مشروع لجلب المزيد من القوات للمشاركة في احتلال الصومال».

وتتألف قوة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال من قوات اوغندية وبوروندية. ودخل الجيش الاثيوبي الصومال رسميا في نهاية 2006 لدعم القوات الحكومية ولطرد قوات المحاكم الاسلامية التي كانت سيطرت لعدة اشهر على اغلب مناطق وسط الصومال وجنوبه. وبررت اثيوبيا تدخلها بالتهديد الذي يشكله الاسلاميون لها.

واطيح بالمحاكم الاسلامية نهاية 2006 وبداية 2007 ومنذ ذلك التاريخ تشهد العاصمة الصومالية هجمات منتظمة تستهدف بالخصوص الجيش الإثيوبي.

من جهة أخرى، قتل جندي أوغندي من قوة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي المنتشرة في الصومال أمس بمقديشو في انفجار قنبلة لدى مرور آليته، على ما أعلن باريدجي باهوكو المتحدث باسم القوة.

وكان جندي آخر تابع لهذه القوة قتل الأحد في ظروف مشابهة في العاصمة الصومالية.

وأوضح المتحدث «كان جنودنا متجهين إلى مركز مراقبة.. حين انفجرت قنبلة زرعت على حافة طريق ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنين» بجروح في حي افيزيوني في جنوب مقديشو. وقال شاهد لوكالة الصحافة الفرنسية «دمرت آلية القوة بفعل الانفجار، وشاهدت عملية سحب لعدة جنود من حطامها». وقتل ثمانية جنود من قوة السلام الأفريقية في مقديشو منذ مارس (آذار) 2007. وهذه القوة مكونة من قوات اوغندية وبوروندية.

من جهة اخرى، تعرض موظفان يعملان لفائدة برنامج الاغذية العالمي في الصومال للخطف لفترة قصيرة بايدي رجال مسلحين احتجزوهما الاحد في جنوب البلاد قبل ان يفرجوا عنهما سالمين، على ما افادت الاثنين مصادر متطابقة. وقال عضو في البرنامج طلب عدم كشف هويته ان عمر معلم وعبد القادر حسن كانا يقومان بدراسة لحساب البرنامج الدولي حين تم رصد سيارتهما قرب جوهر على بعد 90 كلم شمال مقديشو. وأضاف «لقد تم خطفهما مساء الأحد غير أن جهودا بذلها زعماء محليون ومسؤولون في برنامج الاغذية في مقديشو، ادت الى الافراج عنهما فجر امس».

واوضح علي هريد احد الوسطاء في عملية الافراج انه لم يتم دفع فدية.