نبه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي رئيس «اللقاء الديمقراطي»، النائب وليد جنبلاط، إلى «ان المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان تستوجب من كل القوى السياسية الارتقاء الى حجم المسؤولية وممارسة اعلى درجات الانفتاح، معتبرا أنه «لا بد من توجيه الدعوة الصادقة الى جميع الاطراف السياسية للذهاب الى الحوار بارادة جامعة ترتكز على قبول الرأي الآخر والدخول في نقاش هادئ وعلمي وموضوعي بعيداً عن التوترات والمشاحنات والتجاذبات السابقة». وقال جنبلاط، في جريدة «الانباء»: «ان المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان تستوجب من كل القوى السياسية الارتقاء الى حجم المسؤولية وممارسة اعلى درجات الانفتاح بما يساهم في قطع الطريق على الفتن النائمة ويفسح في المجال امام مناقشة استراتيجية دفاعية وطنية في مواجهة العدو الاسرائيلي ترتكز على عناصر اساسية ابرزها: الاستفادة من القدرات القتالية للمقاومة، مركزية ومرجعية الدولة في قرار الحرب والسلم، وتكريس اتفاقية الهدنة التي تجمد حالة الحرب مع اسرائيل من دون ان تعني السلام»، معربا عن اعتقاده بان «هذه المرتكزات يمكن لها ان تؤسس للمسار الطويل من الحوار الذي ينطلق غدا (اليوم) ويعول عليه الشعب اللبناني الذي يعيش حالة من القلق الشديد على وطنه واستقراره ومستقبله ويتطلع الى الوقت الذي تصبح فيه الدولة قادرة على تلبية هواجس الجميع وقادرة على حماية لبنان من كل الاخطار الخارجية التي قد يتعرض لها خصوصا بالنظر الى موقعه الاقليمي في هذه المنطقة الملتهبة من العالم».