المالكي يعد بدمج من قاتل «القاعدة» بمؤسسات الدولة

رئيس الوزراء العراقي شدد على حصر السلاح بيد الحكومة

TT

أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عزم حكومته تكريم عناصر مجالس الصحوة الذين قاتلوا تنظيم القاعدة من خلال ضمهم الى مؤسسات الدولة، مشددا في الوقت ذاته «على حصر السلاح بيد الدولة».

وقال المالكي خلال اجتماع قيادة عمليات بغداد بحضور وزراء الدفاع والداخلية والأمن الوطني ان «من وقف الى جانبنا في مقاتلة القاعدة والخارجين عن القانون هو محل تقديرنا واحترامنا». وأضاف «سوف نكرمهم بأن نجعلهم جزءا من آلية الدولة أو من مؤسساتها المدنية»؛ في اشارة الى مجالس الصحوة. وأضاف أن «توحيد السلاح وحصره بيد الدولة هو من المعالم المهمة للنصر والملحمة التاريخية التي صنعها الشعب العراقي». وكان إعلان الجيش الاميركي تسليم مسؤولية نحو مائة ألف من عناصر قوات الصحوة في البلاد الى الحكومة، قد أثار مخاوف حيال مصير العناصر. وأسفر تبديل المسلحين المنخرطين في قوات الصحوة مواقفهم عبر انتقالهم من «القاعدة» والجماعات المتطرفة التي تدور في فلكها الى جانب الجيش الاميركي، عن انخفاض اعمال العنف بشكل واسع.