قالت وزارة الدفاع الاميركية، ان جنرالا اميركيا كان قد منع من المشاركة في ثلاث محاكمات في غوانتانامو، جرد من منصبه كمستشار قانوني لمحكمة جرائم الحرب في غوانتانامو.
الا أن البريجادير جنرال توماس هارتمان بالسلاح الجوي الاميركي، سيستمر في لعب دور في المحاكمات المتعلقة بالارهاب التي تجرى في القاعدة البحرية الاميركية بخليج غوانتانامو في كوبا. وذكرت وزارة الدفاع الاميركية أنه عين مديرا للعمليات والتخطيط في المحاكم العسكرية، وهو منصب شكل حديثا. وبصفته مستشارا قانونيا منذ يوليو (تموز) عام 2007 فقد كانت وظيفة هارتمان هي تقديم استشارة قانونية حيادية لسوزان كروفورد المعينة من قبل وزارة الدفاع للاشراف على المحاكمات، والتصديق على الاتهامات. ويلعب المستشار القانوني أيضا دورا في عملية الاستئناف التي يتقدم بها سجناء تجري ادانتهم بتهم متعلقة بالارهاب. وقدم محامو الدفاع العسكريون العديد من الشكاوى ضد هارتمان الذين زعموا أنه أثر بشكل غير قانوني على القضايا وحجب في احدى القضايا وثيقة كان يمكن أن تؤثر على القرار المتعلق بالتصديق على تهم موجهة في هذه القضية. ومنع قضاة عسكريون هارتمان من حضور العديد من المراحل في ثلاث محاكمات وشكاوى ضده في محاكمات أخرى في انتظار النظر فيها. والشكاوى الموجهة ضده من زملائه كشفت عن بعض الانقسامات داخل الجيش الاميركي فيما يتعلق بعملية المحاكمات التي يصورها مراقبون من المدافعين عن حقوق الانسان منذ فترة طويلة، على أن أسبابها سياسية ويجرى التلاعب بها لادانة المتهمين.