موجز الاخبار

TT

* بغداد : «الشرق الاوسط» : أكد نوري المالكي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية على أهمية التوجيه المعنوي في صفوف القوات المسلحة وان يكون العمل العسكري مبنيا على اساس المهنية والولاء للوطن والالتزام بالمثل العليا واحترام حقوق الانسان. جاء ذلك خلال ترؤسه امس اجتماعا في مكتب القائد العام للقوات المسلحة وبحضور وزير الداخلية ومستشار الأمن القومي وعدد من قادة الاجهزة الامنية في وزارتي الدفاع والداخلية، للاطلاع على واقع عمل قيادتي القوات البرية وحرس حماية الحدود. وقال المالكي «اننا نجد قواتنا اليوم بالمستوى العالي في القدرة والاداء وهذا يشعرنا بالفخر والاعتزاز، ولكننا نريد ان يكون اداء قواتنا في المستقبل متكاملا ولا يحتاج الى الإسناد».

* وزير الداخلية الألماني يوافق على استقبال «جانب» من اللاجئين العراقيين

* بروكسل ـ د ب أ): صرح وزير الداخلية الالماني فولفجانج شويبله اليوم الخميس بأن برلين مستعدة لتوفير الحماية في ألمانيا لـ«جانب» من اللاجئين العراقيين. وقال شويبله اليوم في بروكسل إن الاتحاد الاوروبي سيصدر قراره في هذا الشأن بحلول نهاية العام وأضاف: «لحسن الحظ تحسن الوضع في العراق بشكل أفضل مما كنا نأمل». وأكد الوزير الالماني قبل اجتماع وزراء داخلية دول الاتحاد الاوروبي في بروكسل أن العراق يحاول استعادة مواطنيه الفارين ولكنه أوضح أن مجموعة صغيرة من اللاجئين لن تتمكن من العودة ولاسيما الاقليات المعرضة للمخاطر.

* وزير الصحة العراقي: 339 إصابة بالكوليرا

* بغداد ـ أ.ف.ب: أعلن وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي ان 339 اصابة بمرض الكوليرا سجلت في عموم العراق في حين لم تسجل سوى خمس حالات وفاة، وقال الحسناوي ان «الاحصائية الاخيرة لوزارتنا اكدت اصابة 339 شخصا بمرض الكوليرا في عموم العراق». واوضح «هناك مائتا حالة اصابة بالمرض في محافظة بابل (جنوب) و51 في بغداد و29 حالة في كربلاء (جنوب)». واشار الى اصابة ثلاثة اشخاص بالكوليرا في محافظات النجف (جنوب) والانبار (غرب) وواحدة في كل من ديالى (شمال شرق) وميسان (جنوب).

* بريطانيا: شعبية براون ترتفع بعد خطابه

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: كشف استطلاع للرأي نشر أمس، ارتفاع شعبية رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون بعد القائه خطابه أمام مؤتمر حزب العمال البريطاني قبل يومين. وأوضح الاستطلاع تزايد نسبة تأييد حزب العمال لتسجل 31 في المائة بزيادة بنسبة سبع نقاط مقارنة بالاستطلاعات السابقة، بينما سجل المحافظون نسبة 41 بين من تم سؤالهم عن الحزب الذي يفضلون قيامه بتشكيل الحكومة. ويتعرض براون لحملة تشكيك ودعوات لاستقالته من رئاسة الحزب، وفي ذروة التكهنات حول زعامته تراجع تأييد حزب العمال بفارق يزيد على 20 نقطة عن حزب المحافظين. وفي موضوع آخر، علقت الصحف البريطانية أمس على خبر استقالة وزيرة النقل روث رايلي التي قالت انه لاسباب عائلية، وقالت الصحف إن استقالتها جاءت بناء على طلب من براون الذي «دفعها» لاتخاذ هذه الخطوة «في محاولة قاسية لإبعاد المتمردين خارج الحكومة».

* السويد: إخلاء مدرسة ثانوية بعد تهديدات بحدوث إطلاق نار

* استوكهولم ـ «الشرق الأوسط»: تم اخلاء مدرسة ثانوية أمس في وسط السويد بعد تلقيها تهديدات، وارسل التلاميذ الى منازلهم ليومين، في اعقاب اطلاق النار الدامي الذي شهدته مدرسة في فنلندا. وقال ناطق باسم شرطة منطقة فاستنانلاند بوريي سترومبرغ لوكالة الصحافة الفرنسية «عند حوالي الساعة العاشرة صباحا عثر على رسالة في المدرسة اعلن احدهم فيها انه سيطلق النار في المدرسة... وبعد ذلك بقليل تلقت المدرسة تهديدا ثانيا وقرر المدير اخلاءها وارسال الجميع الى منازلهم». غير ان الناطق باسم الشرطة اعتبر ان التهديد «ليس جديا» لكنه يتفهم مخاوف المدير. واتت هذه الحادثة بعد يومين على اطلاق الطالب ماتي جوهاني ساري النار في مدرسة كاوهاجوكي المهنية في جنوب غرب فنلندا وقتله تسعة طلاب واستاذا. واوقفت الشرطة الفنلندية خمسة اشخاص على الاقل حيث وجهوا تهديدات الى المؤسسات المدرسية. واعلنت الشرطة انها ستوقف حتى من يطلق التهديدات تلك على سبيل المزاح.

* ميدفيديف: على الكرملين أن يخفف من أحكام قبضته على السلطة

* موسكو ـ «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف إن روسيا لا يمكنها أن تعمل اذا ظلت كل السلطات متركزة في قبضة الكرملين مما يمثل اختلافا عن أسلوب السيطرة الذي اتبعه سلفه في الرئاسة فلاديمير بوتين. وقال ميدفيديف في عاصمة منطقة كامتشاتكا الواقعة أقصى شرق روسيا: «من السيئ للغاية أن يتخذ الرئيس كل القرارات بما في ذلك تلك المتعلقة بالمسائل الاجرائية، يعني هذا اننا لا نملك نظاما للادارة». وأضاف في اجتماع لمسؤولين محليين حضره العديد من كبار الوزراء: «لا يمكننا ببساطة العمل هكذا، نحن بحاجة للعمل بسرعة أكبر واتخاذ قرارات عقلانية في الادارة».

ويبدو أن تصريحات ميدفيديف تشير الى أنه حريص على المضي الى أبعد من ذلك وتغيير الطريقة التي تدار بها روسيا وهي الخطوة التي يرى فيها مجتمع الاعمال شرطا لخلق اقتصاد قوي يتمتع بمناخ جاذب للاستثمارات. وعانت أسواق المال في روسيا الشهر الحالي من أسوأ خسائرها خلال عشر سنوات، وكان السبب الرئيسي في ذلك هو اضطراب الاسواق العالمية، لكنه أدى أيضا الى لفت الانتباه الى تدخل الكرملين المفاجئ في الاقتصاد والذي أضر بثقة المستثمرين.