افادت الوكالة الهندية للانباء والشرطة عن مقتل شخص وجرح 14 امس في اعتداء مفترض بالقنبلة في احد اسواق وسط نيودلهي، وذلك بعد اسبوعين على هجمات تبناها اسلاميون هزت العاصمة الهندية. الا ان الناطق باسم شرطة نيودلهي رجان بهجت اعلن لوكالة الصحافة الفرنسية انه «سيتحقق» مما اذا كان الانفجار ناجما فعلا عن قنبلة. واوضح الضابط «لدينا شهود يقولون ان واضع القنبلة وصل راكبا دراجة نارية ثم فر». وافادت قنوات بث متواصل اخبارية ان الانفجار وقع امام محل تجاري بعد ان سقط طرد ـ أو القي عمدا ـ من دراجة كان يركبها رجلان لاذا بعد ذلك بالفرار. واضافت قنوات التلفزيون ان طفلا اقترب من الطرد فانفجر وبثت صور دماء وزجاج مكسور في الشوارع في حين افادت وكالة الانباء الهندية عن سقوط قتيل و14 جريحا، ستة منهم في حالة خطيرة. واضاف الضابط للوكالة ان الانفجار وقع في حي مهرولي التجاري، جنوب العاصمة الهندية في اوج زحمة العصر في المتاجر مع اقتراب الاعياد الاسلامية والهندوسية. وقال شاهد للصحافيين ان «اخي نقل 5 اشخاص الى المستشفى». وشهدت احياء نيودلهي السياحية والتجارية يوما اسود في 13 سبتمبر (ايلول) عندما وقعت 5 اعتداءات تبنتها مجموعة هندية اسلامية تدعى المجاهدين الهنود واسفرت عن سقوط 24 قتيلا ومائة جريح. وتحمل الشرطة الهندية التي تواجه اعتداء كل 3 اشهر في المعدل، منظمات اسلامية تتخذ من باكستان او بنغلادش مقرا لها لكن السلطات تقر ايضا بان «الارهابيين الاسلاميين» الهنود باتوا يستهدفون الهند.