ذكرت الشرطة العراقية امس انها اعتقلت قياديا في تنظيم القاعدة يلقب بـ«سفاح ديالي». كما أعلنت أنها اعتقلت 21 شرطيا بشبهة التورط في محاولة لاغتيال مسؤول محلي في المحافظة. من ناحية ثانية، داهمت قوة أمنية مقرا لمنظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى الاسلامي في محافظة بابل.
وأوضحت مصادر الشرطة أن قوات من الشرطة تمكنت أمس «في عملية أمنية من اعتقال ضابط برتبة عميد في الجيش العراقي السابق يلقب بـ(سفاح ديالي) في منطقة السلام بمدينة الخالص». وذكرت المصادر ان المعتقل متورط في اعمال عنف وقتل وإجبار الناس على مغادرة منازلهم في إطار عمليات التهجير القسري، حسبما افادت به وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
من جانب آخر، اعتقلت الشرطة العراقية 21 شرطيا للاشتباه بتورطهم بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي تعرض لها أحمد زركوشي مدير ناحية السعدية، وأسفرت عن إصابته وسبعة من عناصر حمايته بجروح. وقال مصدر أمني في ناحية السعدية التابعة لمحافظة ديالى، إن جميع المعتقلين من شرطة النجدة، حسبما افادت وكالة أصوات العراق. من ناحية ثانية، ذكر مصدر في شرطة محافظة نينوى أن اربعة مدنيين أصيبوا بجروح أمس إثر انفجار سيارة مفخخة شرق الموصل. وقال المصدر إن «سيارة مفخخة انفجرت اليوم (الاثنين) في منطقة النبي يونس (شرق الموصل) مما أدى الى سقوط أربعة جرحى من المدنيين بينهم طفلة». وأضاف المصدر أن «دورية من الشرطة طوقت سيارة من طراز هارتوب كانت مركونة عند الشارع العام في منطقة النبي يونس بعد الاشتباه بها، لكن السيارة انفجرت عن طريق التحكم عن بعد»، مشيرا الى ان جروح المصابين طفيفة. الى ذلك، نفى النائب عن المجلس الاعلى الاسلامي في العراق الشيخ حميد المعلة، أمس، أن تكون القوات الامنية قد عثرت على أسلحة محظورة في مقر المجلس بمحافظة بابل خلال مداهمته امس، مؤكدا ان ما تمت مصادرته هي بنادق نوع كلاشنيكوف شخصية تستخدم لحماية المقر. وقال الشيخ المعلة لـ(أصوات العراق) ان «ما تم العثور عليه يوم امس خلال مداهمة القوات الامنية لمقر منظمة بدر (التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي) في الحلة، مركز المحافظة، «هو بنادق كلاشنيكوف تستخدم للحماية الشخصية للمقر ولم يكن هناك أي نوع من الأسلحة المحظورة او عبوات ناسفة».
وكان مصدر في شرطة بابل قد ذكر في وقت سابق أنه تم العثور في المقر على أسلحة محظورة بينها صواريخ مختلفة وعبوات ناسفة. وقال المعلة «لقد أخبرنا القوات المداهمة بأن هذه البنادق تستعمل للحراسة الشخصية للمقر وانها مجازة حكوميا، إلا انهم اعترضوا على عددها وتمت مصادرتها من دون ان يحدث اي اعتداء على المقر». وأشار الى ان «عملية المصادرة شيء طبيعي يتخذ من قبل أي قوات تقوم بمداهمة أي هدف، لحين التأكد من عائدية الاشياء المصادرة، ونحن تحركنا على الأمر وسنبين شرعية هذه الأسلحة ليتم استرجاعها».