تعزيز الأمن عند المؤسسات الأمنية السورية وزيادة عمليات التفتيش

TT

عشية عيد الفطر ما تزال القوى الأمنية السورية مستنفرة في معظم المحافظات السورية، وبالأخص في محطات انطلاق الباصات، والمناطق التي تشهد ازدحاما استثنائيا عشية العيد، كما زادت عمليات التفتيش والتدقيق في أمتعة المسافرين، ولوحظ زيادة في حراسة محيط المؤسسات الأمنية. ويأتي ذلك فيما قالت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية امس ان «الشعب السوري بكل فئاته يقف بالمرصاد للارهابيين» الذين قاموا بتفجير سيارة مفخخة ما اودى بحياة 17 مدنيا في دمشق. وقالت القيادة القطرية في بيان وزعته وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) إن «العمل الارهابي الاجرامي الذي تعرضت له دمشق صباح السبت الماضي يشير الى مدى وحشية المجرمين القتلة واستهانتهم بالقيم الوطنية والدينية والانسانية».

واضاف البيان ان «العمل الاجرامي الارهابي يشير الى مدى حقد قوى الارهاب والشر وعدائها لمصالح الشعب والامة وانحدارها الى مستوى جرائم القتل العشوائي للمدنيين الابرياء، مما يؤكد حالة اليأس التي وصل اليها هؤلاء المجرمون امام الانجازات التي حققتها وتحققها سورية على مختلف الاصعدة». واكد البيان ان «شعبنا العربي السوري بفئاته كلها يقف لهؤلاء الارهابيين بالمرصاد ومعركتهم مع هذا الشعب المتمرس في النضال لن تكون لصالحهم».

واهابت القيادة القطرية «بجميع فئات الشعب وقواه السياسية والاهلية والمجتمعية تعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن المكتسبات والانجازات وتعميق النهج الوطني والقومي لسورية خلف قيادة الرئيس السوري بشار الاسد».

من جهة أخرى، أدانت «المنظّمة الوطنيّة لحقوق الإنسان في سوريّة» الاعتداء، وطالبت «المجتمع السوري بمساعدة الأجهزة المعنية المختصة للإدلاء بأية معلومات يعرفونها يمكن ان تكشف الجناة». كما طالبت السلطات السورية «بتعويض عائلات القتلى ومتابعة حالات الجرحى وكشف نتائج التحقيقات بأسرع وقت».