مغربية ترأس مجموعة دولية للتفكير في قضايا النساء في الإسلام ببرشلونة

TT

تم الإعلان أخيرا بمدينة برشلونة في إسبانيا عن تأسيس مجموعة دولية للدراسة والتفكير في قضايا النساء في الإسلام، وأسندت رئاستها إلى الباحثة والطبيبة المغربية أسماء المرابط. وأنشئت الهيئة على هامش الندوة الدولية الأولى للمجموعة الدولية للدراسة والتفكير في قضايا النساء في الإسلام، التي احتضنت أعمالها الجامعة المستقلة لبرشلونة الأسبوع الماضي.

وأوضح بيان صحافي للمجموعة التي يوجد مقرها ببرشلونة، أن هذه الهيئة التي تضم باحثات وجامعيات ومثقفات وممثلات عن المجتمع المدني من أوروبا والمغرب العربي وأميركا الشمالية وأفريقيا جنوب الصحراء، تهدف إلى النهوض بفكر بديل حول قضايا المرأة في الإسلام في النقاشات المعاصرة في العالم الإسلامي وفي الغرب.

وأشارت المجموعة، التي تعتبر عضوا بالمجلس الوطني للنساء التابع للحكومة الكاتالانية، إلى أنها ستعمل على تصحيح الأفكار المسبقة حول المرأة المسلمة، وتقديم قراءات حديثة للإسلام، فضلاً عن النهوض بحركة فكرية وعملية نسائية جديدة للمرأة المسلمة من أجل مكافحة التهميش المفروض على المرأة المسلمة.

وأكدت المجموعة أن من بين التحديات الكبرى التي ينبغي مواجهتها، تنوع الحركات النسائية التي يتعين عليها أن تعمل على احترام الهويات والثقافات، مع رفض جميع أشكال التمييز على أساس الطبقة الاجتماعية والإثنية أو المعتقدات، مبرزة أهمية تعزيز الروابط بين هذه الحركات من أجل محاربة اضطهاد الإنسان، واستغلال الثروات، مع فتح نقاشات بين الحركات النسائية لتجاوز الاختلافات الآيديولوجية والإثنية.