كلف الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس رئيس بعثة الجامعة العربية للعراق السفير هاني خلاف بعدد من التوجهات والأفكار والمقترحات العربية لتنفيذها على الساحة العراقية والتي تعبر عن الرؤية العربية للتواصل مع العراق وكيفية الخروج من أزمته.
وصرح السفير هاني خلاف، عقب استقبال الأمين العام له في مقر الجامعة بالقاهرة، بأن الأمين العام حمله بالأفكار والتوجيهات الخاصة بحركة الجامعة العربية في العراق في المستقبل. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن خلاف قوله إن هناك دورا جديدا لجامعة الدول العربية في العراق سيتم التركيز عليه إلى جانب المصالحة وهو البعد الإنساني والاجتماعي العربي في العراق، وذلك من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الصغيرة التي تهتم بالشأن الإنساني منها أوضاع النازحين والمهجرين العراقيين سواء في داخل العراق أو خارجه وكيفية تقديم العون لهم وكذلك للفئات التي تضررت من العمليات العسكرية.
وذكر خلاف أن جامعة الدول العربية سوف تستكمل في المرحلة المقبلة دورها على طريق تحقيق المصالحة الوطنية وإجراء اتصالات مع مختلف القوى العراقية لتذكرها بدورها في عملية المصالحة وعلاقة الجهات العراقية مع المشكلات القائمة خاصة ما يتعلق بأوضاع المعتقلين والأسرى في السجون العراقية بدون محاكمات وعودة عدد من الضباط العراقيين إلى أعمالهم خاصة ممن لم يكن لهم دور كبير سياسياً في النظام السابق. وأوضح أن هناك التزامات على الدول العربية بموجب قرارات القمة العربية تجاه العراق ولا بد من إيجاد آليات لتنفيذ هذه الالتزامات.