* سراييفو ـ عبد الباقي خليفة: توقع وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، أن تتحفظ دول الاتحاد الأوروبي عند التصويت في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل على طلب صربيا احالة قضية استقلال كوسوفو على المحكمة الدولية للبت في شرعيته. وقال فراتيني وفق ما نقلته شبكة «بي 92» الصربية عند لقائه بوزير خارجية صربيا، فوك يريميتش: »أعتقد أن التحفظ أفضل حل». وأرجع فراتيني ذلك إلى وجود دول في الاتحاد الأوروبي لا تعترف باستقلال كوسوفو مثل قبرص، مضيفاً: «كما أن هناك دولا أوروبية ضد عرض استقلال كوسوفو على المحكمة الدولية». تجدر الاشارة إلى أن 47 دولة فقط (من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وايطاليا) من أصل 192 تعترف باستقلال كوسوفو.
* تبعات فضيحة الحليب الفاسد في الصين تمتد إلى آسيا
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: اعتقل 22 مشتبها بتورطهم في فضيحة الحليب الفاسد في الصين مع تفاقم هذه الازمة التي ادت الى وفاة 4 رضع حتى الآن. وافادت وسائل اعلام صينية ان دوريات شرطة داهمت مزارع ومحطات لشراء الحليب شمال الصين، حيث اعثرت على 220 كيلوغراماً من الميلامين. وقد توسع نطاق الازمة ليدفع مجموعة «كادبوري» البريطانية للمنتجات السكرية الى سحب منتجات الشوكولا المنتجة في الصين من رفوف المتاجر في هونغ كونغ وتايوان واستراليا. واعلن بيان لفرع المجموعة في آسيا ـ المحيط الهادئ ان هذا القرار اتخذ بعد اجراء تحاليل في مصنعها في بكين. وعولج حوالي 53 الف طفل في الصين بعد استهلاك حليب ملوث بالميلامين، وهي مادة كيميائية تستخدم في صناعة الصمغ. وتوفي ما لا يقل عن اربعة اطفال نتيجة ذلك.
واعلنت لاوس والاردن وكمبوديا، اندونيسيا، ماليزيا، وسنغافورة وقف استيراد منتجات الحليب من الصين .
* زيمبابوي تصدر أوراقا نقدية جديدة لندن ـ «الشرق الاوسط»: طرح بنك زيمبابوي المركزي أوراقا نقدية جديدة ذات قيما أعلى امس في اشارة جديدة على التضخم الشديد الذي لا تظهر أي دلائل على تراجعه. على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل اليه منذ شهر على اقتسام السلطة. وجاء طبع اوراق نقدية من فئة عشرة الاف و20 الف دولار زيمبابوي قيمتها مئة و200 دولار بالسعر الرسمي لكن أقل من ذلك عشر مرات في السوق السوداء في وقت تحاول فيه الحكومة والمعارضة حل خلاف بشأن المناصب الوزارية. وبعث الاتفاق الذي وقعه في وقت سابق هذا الشهر الرئيس روبرت موغابي وزعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي الامل في تحقيق الاستقرار السياسي الذي قد يغير اتجاه التراجع الاقتصادي الكبير الذي تشهده البلاد.