في اطار الحركة السياسية المحدودة في بيروت أمس في ظل عطلة عيد الفطر، استغرب عضو كتلة «المستقبل» النائب احمد فتفت «التلازم بين حديث الرئيس السوري بشار الاسد حول ان الشمال اصبح قاعدة للارهاب وبين تفجير طرابلس»، مؤكدا «ان كلام الاسد سيكون مدار بحث بين المسؤولين الفرنسيين ووفد قوى الرابع عشر من اذار الموجود في باريس»، وقال: «من يقف فعلا وراء تفجير طرابلس هذا منتظر من التحقيق، انما كان من المستغرب هذه السرعة الرهيبة او هذا التلازم بين تصريح الرئيس الاسد والانفجار الذي حصل في طرابلس والاتهام بأن الشمال اصبح بؤرة ارهابية». واضاف: «نحن نعيش في الشمال بشكل دائم ونعرف تماما ان الشمال هادئ ومسالم، وقد حصلت مصالحات فاعلة ولا مكان فعلا لإرهاب مسيطر في الشمال الصغير الحجم والقليل الامكانات الذي لا يمكن ان يؤدي الى تهديد امن سورية التي تحشد على الاقل عشرة الاف جندي على حدوده فيما لا تحشد أي شيء على حدود الجولان مع اسرائيل». ورأى أن «هناك قراءة خاطئة من النظام السوري الذي ربما اعتقد في لحظة من اللحظات يمكنه ان يعود إلى لبنان عبر بدايته الشمالية، وهو يدرك الآن من الموقف الدولي الجامع بما فيه الموقف الفرنسي بشكل خاص والموقف الأميركي والمواقف العربية والموقف اللبناني الداخلي ان لا امكان لهذه العودة ولن تكون هناك عودة. وبشكل اكثر تحديدا، فان الشعب اللبناني لن يقبل هذه العودة باي شكل من الاشكال».