القيادة الأميركية في أفريقيا تبدأ العمل وتفند «أوهام» خططها لبناء قواعد

TT

بدأت القيادة العسكرية الأميركية الجديدة في أفريقيا عملها أمس، لكن حالة العداء والانتقادات التي واجهتها أجبرتها على تأجيل خطط في أن تنشئ قواعد لها في القارة.

وتشكلت القيادة التي تعرف باسم «أفريكوم» من ثلاث قيادات كانت في الماضي مسؤولة عن أفريقيا، لكن مقرها سيبقى في الوقت الراهن في شتوتغارت بألمانيا، وستستخدم منشآت كانت تشغلها من قبل القيادة الاميركية لاوروبا.

وكان الرئيس جورج بوش قد أعلن عن الخطط الخاصة بالقيادة والتي تشمل انشاء قاعدة في أفريقيا في فبراير (شباط) 2007، لكن منذ ذلك الحين تراخى المسؤولون عن المشروع عقب صدور ردود أفعال عدائية من دول أفريقية.

وقال قائد «أفريكوم» الجنرال وليام وارد لهيئة الاذاعة البريطانية «لا توجد خطة خفية»، مضيفا أن من «الوهم» أن تكون واشنطن تعتزم بناء قواعد جديدة في أفريقيا. وسئل وارد في مقابلة صحافية أخرى، عن هدف «افريكوم»، فقال: «نريد ان نكون قيادة تعمل على تفادي النزاعات وليس للرد عليها. ونأمل بالعمل مع حكومات عدة وبشراكة مع الافارقة للمساعدة على توفير ظروف الاستقرار الضرورية».

ومن جهتها، قالت تيريزا ويلان نائبة مساعد وزيرة الخارجية لشؤون أفريقيا «ان انشاءنا لبنية تنظيمية جديدة لنطبق استراتيجية أمنية في أفريقيا لم يغير أيا من القواعد التي حكمت البنى التنظيمية القديمة».