رشح البرلمان الأوروبي مثال الآلوسي، الأمين العام لحزب الامة العراقية والنائب في البرلمان العراقي، لنيل جائزة «زاخاروف» العالمية ليكون اول شخصية عراقية ترشح لهذه الجائزة، حسبما جاء في بيان اصدره الحزب اول من امس.
وأوضح الآلوسي، الذي رفع البرلمان العراقي الحصانة عنه بسبب زيارته لإسرائيل أخيرا، في تصريح لـ«الشرق الاوسط» انه يعتبر ترشيحه لهذه الجائزة «شرفا كبيرا لي ولحزبي ولاخوتي، وهو ترشيح ايضا لكل العراق والعراقيين، هذا البلد الذي تحمل الويلات والمصائب وبقي ملتزما بإنسانيته ووطنيته، وهي جائزة لأكثر من 12 مليون ناخب عراقي ولكل مواطن عراقي يدعو للتسامح والبناء». واضاف الآلوسي ان «هذا الترشيح هو ايضا للاحزاب التي سعت لرفع الحصانة عني وجاء الترشيح للوطنيين الذين بداخل هذه الاحزاب والذين لا يستطيعون التعبير عن رأيهم بحرية، وأنا اتشرف ان اكون العراقي الذي نال جائزة نيابة عن كل العراقيين، وهي امانة كبيرة تعزز ارادتنا وتحملنا والتزامنا بالقانون وتزيد من تحدينا في مواجهة ايران والقاعدة والقتلة». واشار الى انه لجأ للمحكمة الاتحادية العليا للنظر في مسألة رفع الحصانة «والآن انا انتظر قرار المحكمة الاثنين المقبل بشأن تحديد جلسة اعادة الحصانة إلي». واتهم الآلوسي بعض اعضاء مجلس النواب بأنهم «استغلوا القانون بشكل سيئ وبشكل يتعارض مع الدستور والقانون وباسم القانون».